قال مسؤول يوم الأربعاء، 1 تموز/يوليو، إن قوات سوريا الديموقراطية نجحت في احتواء أعمال الشغب التي قام بها معتقلو عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سجن غويران في مدينة الحسكة السورية..

وفي حديث لديارنا، قال الضابط في قوات سوريا الديموقراطية، فرهاد خوجة، إن إجراءات أمنية سريعة اتخذت لمنع تفاقم الوضع والحؤول دون هرب السجناء.

وأضاف أن قوات سوريا الديموقراطية نجحت بدعم من شرطة مكافحة الشغب والقوات الخاصة باحتواء حركة أعمال شغب قام بها معتقلو تنظيم داعش ا في سجن غويران المعروف أيضا باسم سجن الصناعة.

وتابع أن المعتقلين قاموا بأعمال شغب في العنابر،مستغلين أعمال الترميم الجارية في السجن بعد الاضطرابات التي حصلت فيه منذ فترة وجرى خلالها تحطيم بعض الأبواب والجدران.

وأشار إلى أنه فور بدء حركة العصيان، تم اتخاذ التدابير الأمنية كافة لمنع توسعه ومنع هروب أي من السجناء.

وشملت هذه التدابير انتشار أمني كثيف داخل السجن وخارجه عند الأسوار، إضافة إلى استقدام تعزيزات أمنية ضخمة نشرت في كل الطرقات المؤدية إلى السجن.

وتحدث عن إقفال بعض الطرقات المحيطة، خصوصاً تلك الممتدة الى دوار باسل جنوب الحسكة والمنطقة الواقعة بين دوار النشوة والسجن.

التحالف يقدم المساعدة

وكشف خوجة أن قوات التحالف الدولي قدمت منذ فترة وجيزة مساعدات لوجستية عاجلة للفرق الموكل إليها مهمة حراسة السجن وتأمين السجناء، وزودتهم بالمعدات الخاصة بمكافحة الشغب للتصدي لهكذا مواقف.

ولفت إلى أن عدد السجناء في هذا السجن يبلغ 5000 آلاف وهم من جنسيات مختلفة، وقد حول إلى سجن بعد أن كان مدرسة صناعية.

وذكر أن الاكتظاظ شكل مصدر قلق دائم في السجن وساهم بتكرار حوادث العصيان، مشيرا إلى أن المرفق غير مجهز لاستقبال هذا العدد الكبير من السجناء..

في هذه الأثناء، تنفذ قوات سوريا الديموقراطية بالتعاون مع التحالف الدول عمليات أ منية لملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم داعش في سوريا.

وجرت خلال الأيام الماضية عمليات مداهمة وإنزال جوي في منطقة دير الزور، أسفرت عن توقيف بعض عناصر التنظيم والمتعاونين معه وتم سوقهم إلى التحقيق.