أخبار العراق
أمن

عودة الهدوء لسجن يديره الأكراد في سوريا بعد تمرد داعش

وكالة الصحافة الفرنسية

مقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية يراقب على شاشات المراقبة السجناء المتهمين بالانتماء لداعش، في سجن بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر، 2019. [فاضل سينا/وكالة الصحافة الفرنسية]

مقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية يراقب على شاشات المراقبة السجناء المتهمين بالانتماء لداعش، في سجن بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر، 2019. [فاضل سينا/وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلنت قوات الأمن التي يقودها الأكراد إنها استعادت الهدوء الاثنين، 30 آذار/مارس بسجن شمال شرق سوريا بعد تمرد سجناء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يجري تعقب أربعة سجناء يُعتقدأنهم فروا من سجن غويران بمدينة الحسكة داخل السجن.

ويوجد نحو 5000 مشتبها من داعش بسجن قوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد، حسب المرصد.

وفي يوم الأحد، نجح السجناء في تفكيك أبواب الزنزانات وحفر الجدران الداخلية، وسيطروا على الطابق الأرضي للسجن.

وقالت قوات سوريا الديموقراطية في بيان الاثنين "الوضع في السجن أصبح الآن تحت السيطرة بالكامل".

وأردفت أن وحدات التدخل السريع لقوات سوريا الديموقراطية "تدخلت مباشرة، واضعة حدا للتمرد وتأمين" المنشأة.

وأضاف البيان "لم تحدث أية عملية هروب"، نافيا تقارير سابقة.

وساعدت طائرات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في عمليات البحث ليلا وحتى صباح الاثنين، حسب تصريح المتحدث باسم التحالف العقيد ماليز كيغينز.

وأضاف أنه تم إبقاء السجناء في المستوى الأرضي فقط بالسجن.

وكان تنظيم داعش يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاورة في 2014، فارضا حكمه الوحشي على الملايين.

لكن الغارات العسكرية المتعددة أضعفت تدريجيا شبه الدولة التي أعلنت عنها الجماعة، قبل أن تقضي عليها في السنة الماضية.

ويحتجز أكراد سوريا حوالي 12 ألف متطرفا مشتبها في عدة سجون عبر الشمال الشرقي للبلاد.

ومعظمهم سوريون وعراقيون لكن يوجد من بينهم من 2500 إلى 3000 مقاتل أجنبي من عشرات البلدان الأخرى.

ودعت السلطات الكردية البلدان الأجنبية إلى إعادة رعاياها المتهمين بالانتماء إلى داعش إلى بلدهم، لكنها تبدي ترددا كبيرا.

ويطالب الأكراد الآن المجتمع الدولي بمساعدتهم على تأمين أفضل لسجونهم وتنظيم محاكمات المعتقلين ذوي الصلة بداعش على ترابهم.

ورغم انتهاء سيطرتهم الترابية، لا يزال مقاتلو داعش يحتفظون بحضور بالمناطق التابعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية ويواصلون تنفيذ هجمات من حين لآخر.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500