قال ناشط محلي إن الطائرات الحربية الروسية تواصل شن غارات جويةتستهدف المراكز السكانية ومنشآت الخدمات في محافظة إدلب التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة التحالف المتطرف تحرير الشام.
ووفق ما قاله الناشط هيثم الإدلبي لديارنا فقد أسفرت جولتان متتاليتان من الغارات الجوية على سراقب، شرقي مدينة إدلب، عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 آخرين، بمن فيهم أحد أفراد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) .
وأشار الإدلبي إلى أن فريق الخوذ البيضاء فوجئ بغارة جوية ثانية لدى وصوله إلى الموقع لإنقاذ ضحايا الأولى.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية حاصرت قرية الملاجة الريفية التي تقع جنوب إدلب، حيث قتل ستة أشخاص بينهم أربع نساء فيما أصيب عدة آخرون، بينهم نساء وأطفال.
وأكد الإدلبي أن الغارات الجوية الروسية أصابت أيضًا منشأة كهربائية في معردبسة، شرق إدلب، مما أدى إلى توقفها عن العمل وانقطاع التيار الكهربائي.
وقال إن الطائرات الحربية الروسية تستخدم قنابل حرارية تدمر بالكامل المنشآت المستهدفة وتوقع عددا كبيرا من الضحايا.
وأشار إلى أن المباني المستهدفة في الضربات الجوية بالملاجة وسراقب دمرت بالكامل، مما أجبر الخوذ البيضاء على استخدام الآلات الثقيلة لرفع الأنقاض لنقل القتلى وإنقاذ المصابين.