تُظهر صور من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، أن الحياة تعود إلى طبيعتها في المدينة. وقد عادت الحركة إلى أسواق الرمادي المنتعشة بعد تحرير المدينة من قبضة تنظيم ʼالدولة الإسلامية في العراق والشامʻ (داعش).
وتتواصل عودة الأهالي النازحين إلى ديارهم بأعداد كبيرة منذ تحرير القوات العراقية معظم أنحاء المدينة من سيطرة تنظيم ʼالدولة الإسلامية في العراق والشامʻ (داعش) في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وعاد نحو 80 في المائة منهم في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الدوائر الخدمية لتزويد الأهالي بالكهرباء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وتحت سيطرة داعش، لم يكن يُسمح للنساء بمغادرة منازلهن من دون أن يرافقهن ذكر، وكان الرجال مجبرين على إطلاق لحاهم واعتماد اللباس الإسلامي. وفرض التنظيم منهجه الدراسي الخاص المبني على أيديولوجية تحرّض على العنف، ونتيجةً لذلك، رفض العديد من الأهالي إرسال أولادهم إلى المدرسة.
وقد عاد الأولاد إلى المدرسة الان ، في حين افتتحت جامعة الأنبار صفوفها مجدداً خلال موسم الخريف الجاري.