تم طرد "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من الفلوجة في حزيران/يونيو الفائت. منذ ذلك الحين والأسر النازحة تعود إلى ثاني أكبر مدن الانبار وتعمل مؤسسات الحكومة بشكل متواصل لإعادة الخدمات وفرض الأمن بعد الدمار الواسع الذي تسببت به داعش.
يتم إزالة بقاييا متفجرات الحرب من الشوارع، وقد فتحت الأسواق أبوابها أمام المتسوقين وعادت المدارس تستقبل أطفال أكثر من 19 ألف أسرة عادت إلى ديارها .
جوانب عديدة من الحياة الطبيعية منعتها داعش كتدخين الارجيلة عاد السكان يمارسونها في المدينة. كان التنظيم قد فرض عقوبات صارمة على السكان ومنها قطع اليد لمن يدخن أو رجم من يشرب الكحول وجلد من لا يترك لحيته أو يرتدي اللباس الاسلامي الشرعي.
![مقهى سمير أميس للارجيلة في الفلوجة فتح أبوابه من جديد للزبائن بعد انتهاء عامين من سيطرة ’الدولة الاسلامية في العراق والشام‘ فرض خلالها التنظيم قوانين صارمة في المدينة، منها منع التدخير. [سيف أحمد/ديارنا]](/cnmi_di/images/2016/12/23/6895-6852-fallujah-shisha-smoking-600_384.jpg)
مقهى سمير أميس للارجيلة في الفلوجة فتح أبوابه من جديد للزبائن بعد انتهاء عامين من سيطرة ’الدولة الاسلامية في العراق والشام‘ فرض خلالها التنظيم قوانين صارمة في المدينة، منها منع التدخير. [سيف أحمد/ديارنا]
انشا الله تعود لحياتها الطبيعية بفد دفعت الفلوجة ثمن انتماءها مرتين مرة في مواجهة الاحتلال ومرة اخرى في مواجهة "داعش"
الرد1 تعليق