اختتمت المحادثات التي استمرت يومين حول سوريا بدعم من إيران وروسيا وتركيا في كازاخستان يوم الجمعة، 26 نيسان/أبريل، دون إحراز تقدم ملحوظ في تشكيل لجنة دستورية لدفع التسوية السياسية، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيان مشترك صدر عن الرعاة الثلاثة إن الاجتماع تناول قضية اللجنة الدستورية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.
لكنه أضاف أن هناك حاجة لمزيد من المحادثات في جنيف.
وأضاف البيان أن الأطراف ملتزمة "بإنشاء اللجنة الدستورية ودعوتها للانعقاد في أقرب وقت ممكن في جنيف، وعقد الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف ودعم جهود المبعوث الخاص".
تحظى اللجنة الدستورية بأهمية خاصة للأمم المتحدة التي تؤيد الحل الذي تقوده سوريا للنزاع.
وأعلنت الأطراف المشاركة في المحادثات أيضا أنه سيتم دعوة العراق ولبنان للمشاركة في المحادثات المقبلة في كازاخستان حول سوريا في يوليو.
وقد شارك الأردن والولايات المتحدة في المحادثات كمراقبان في الماضي.