صرح رئيس الحرس الثوري الإيراني يوم الأربعاء، 16 كانون الثاني/يناير، أنه لن يكون هناك انسحاب للقوات الإيرانية من سوريا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن اللواء محمد علي جعفري قوله إن "جميع المستشارين العسكريين والثوريين بالاضافة الى المعدات والأسلحة اللازمة لتدريب مقاتلي المقاومة الاسلامية وتمكينهم ولدعم الشعب السوري المضطهد ... ستبقى هناك".
وكان هذا رد فعل واضح على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حذر ايران يوم الثلاثاء من عدم سحب قواتها من سوريا.
وقد تعهدت إسرائيل بمنع إيران من ترسيخ نفسها عسكريا في سوريا، حيث تدعم إيران نظام الرئيس بشار الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله اللبناني.
وفي تأكيد علني نادر يوم الاحد قال نتنياهو إن اسرائيل هاجمت أهدافا ايرانية وحزب الله في سوريا مئات المرات منها "مستودعات تحتوي على اسلحة ايرانية في مطار دمشق الدولي" خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وتنفي طهران إرسال قوات نظامية للقتال في سوريا مؤكدة أنها لم تقدم سوى المستشارين العسكريين ومقاتلي الميليشيات من مختلف الدول.