أعلن أحد كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء، 2 أيار/مايو، أن إيران ستواصل دعمها للحكومة السورية على الرغم من مقتل المئات من مستشاريها ومتطوعيها في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتُعتبر إيران وحليفها حزب الله اللبناني، من أهم داعمي الجيش السوري.

وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور لوكالة الصحافة الفرنسية: "سنرسل مستشارين في جميع المجالات وسنقدم ما بوسعنا من مساعدة حتى لا تُكسر جبهة المقاومة".

وأضاف: "إنهم موجودون هناك الآن، وسنقوم بنشر المزيد منهم طالما هناك حاجة إلى دعم استشاري".

وكشف باكبور أن مستشارين من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك وحدة صابرين للقوات الخاصة، كانوا يعملون جنباً إلى جنب مع مستشاري ذراع العمليات الخارجية لفيلق القدس.

وكان رئيس الأركان السوري العماد علي عبد الله أيوب قد وصل إلى طهران لإجراء محادثات يوم الثلاثاء.

وخلال اجتماعه مع وزير الدفاع حسين دهقان، قال أيوب إن سوريا "مدينة لإيران بسبب دعمها لها"، وفقاً لما ذكره موقع سباه نيوز التابع للحرس الثوري الإيراني.