اعتقلت القوات العراقية أكثر من 500 عنصر يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) كانوا يحاولون الهروب من مدينة الفلوجة عبر التسلل مع بقية المدنيين الهاربين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 13 حزيران/يونيو.

وقال قائد شرطة محافظة الأنبار هادي رزيج "قبضنا على 546 شخصاً متهماً بالإرهاب نزحوا ضمن العائلات النازحة خلال الأسبوعين الماضيين".

وأشار إلى أن العديد منهم "كانوا يستعملون هويات مزورة".

وعند وصول المدنيين إلى حاجز القوات الحكومية، يتم تفتيش المراهقين والرجال البالغين بصورة منفصلة. ويؤذن لبعضهم بالمغادرة بعد بضع ساعات فيما يخضع البعض الآخر لاستجواب أدق.

وحتى الأسبوع الماضي، كان ما يُقدر بخمسين ألف مدني لا يزالون عالقين في وسط المدينة التي تشكل أحد آخر معاقل داعش في العراق.

يُذكر أن الجيش العراقي فتح ممرين آمنين إلى غرب وشمالي غرب المدينة، مما سمح لآلاف المدنيين بالهروب من سيطرة داعش والوصول إلى مخيمات النزوح التي تديرها الحكومة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد يحيى رسول للشرفة إنه "تم تأمين مسار الخروج الأول من المحور الغربي بعد رفع عشرات الألغام التي كانت تعيق خروج العوائل منه".

وأضاف أنه "جرى أمس تأمين مسار آخر عبر الحلابسة شمال غرب الفلوجة عبر أحد بساتين النخيل".