أكد ناشط سوري أن مجموعات مسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني بدأت بالوصول إلى محافظة درعا على خلفية التوتر الذي تشهده بين قوات النظام السوري ومسلحين كانوا سابقا أعضاء في مجموعات المعارضة.
وقال الناشط جمعة المسالمة لديارنا، إن هذه القوات التي تضم حزب الله اللبناني وميليشيات تابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني كميليشيا زينبون وميليشيا فاطميون، بدأت في الانتشار في أكثر من نقطة في درعا.
وأشار إلى أن هذه المجموعات التابعة لإيران تنسق مع قوات النظام المتمركزة في المنطقة كالفرقة التاسعة المعروفة بقوات النمر، والفرقة الرابعة.
وكشف أن هذه المجموعات تعمد إلى طرد بعض المدنيين من أحياء سيطرت عليها في درعا، خصوصا شارعي الضاحية والصحافة في مركز المدينة.
وأضاف المسالمة أنه تم نقل عناصر الميليشيات هذه إلى تلك الأحياء، حيث استحدثوا مراكز عسكرية.
ويبدو وفقا له، أن قوات النظام السوري تحضر لعمل عسكري في المنطقة للقضاء نهائيا على المجموعات المسلحة العاملة هناك.
ولفت المسالمة إلى أن عمليات الاغتيال ما تزال سائدة في محافظة درعا، وتستهدف قوات النظام وعناصر الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وحصلت هذه العمليات في بلدة نمر بريف درعا ومدينة بصر الحرير وبلدة كفر شمس ومدينة الصنمين.