أخبار العراق
سياسة

اشتباكات بين ميليشيا تدعمها روسيا وقوات النظام في درعا

وليد أبو الخير من القاهرة

عناصر من ميليشيا الفيلق الخامس المدعوم من روسيا يشاهدون هنا في محافظة درعا الجنوبية حيث سيطرت الميليشيا على عدة مراكز للنظام. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

عناصر من ميليشيا الفيلق الخامس المدعوم من روسيا يشاهدون هنا في محافظة درعا الجنوبية حيث سيطرت الميليشيا على عدة مراكز للنظام. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

قال ناشط محلي إن الاشتباكات بين إحدى الميليشيات المدعومة من روسيا من جهة وقوات النظام السوري من جهة أخرى في محافظة درعا الجنوبية أسفرت عن مصرع تسعة مقاتلين.

حيث ذكر الناشط جمعة المسالمة، وهو من مدينة درعا، في حديث لديارنا أن الاشتباكات العنيفة بين الجانبين بلغت ذروتها بسيطرة الميليشيا التي تدعمها روسيا على عدد من النقاط الأمنية والبلدات بعد طرد قوات النظام منها.

وأضاف أن تسعة مقاتلين قتلوا وأصيب كثيرون آخرون في المعارك التي دارت بين الفيلق الخامس المدعوم من روسيا من جهة وقوات النظام المتواجدة في بعض مناطق درعا.

وأوضح أن التوتر بدأ بعد مقتل أحد عناصر الفيلق بعد إطلاق النار عليه في منزله في بلدة ناحتة.

أحد حواجز قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا بعد السيطرة عليه من قبل عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا. [حقوق الصورة لمنتدى الثورة السورية/تويتر]

أحد حواجز قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا بعد السيطرة عليه من قبل عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا. [حقوق الصورة لمنتدى الثورة السورية/تويتر]

أحمد العودة قائد تنظيم الفيلق الخامس المدعوم من روسيا يعلن عن إنشاء فصيل عسكري جديد في مناطق حوران ودرعا. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

أحمد العودة قائد تنظيم الفيلق الخامس المدعوم من روسيا يعلن عن إنشاء فصيل عسكري جديد في مناطق حوران ودرعا. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

وتابع أن قتيلين آخرين من الفيلق سقطا لاحقًا في بلدة محجة بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا عند أحد حواجز قوات الأمن التابعة للنظام.

وأشار إلى أن الوضع تصاعد بقيام مجموعات من الفيلق الخامس بالهجوم على عدد من مواقع النظام حيث جرت اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح.

وبعدها، قامت القوات الأمنية التابعة للنظام بالانسحاب من مواقعها في بلدات صيدا وكحيل، بحسب ما قال.

وأكد المسالمة أن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام كانت الأعلى، حيث بلغت سبعة قتلى، منهم ضابط، وأكثر من عشرة جرحى.

وقد أدت الاشتباكات إلى توترات في مناطق أخرى من المحافظة، حيث تم مهاجمة نقطة أمنية للمخابرات الجوية في بلدة عين ذكر بالريف الغربي لدرعا.

ولفت المسالمة إلى أن الفيلق الخامس المدعوم من روسيا يضم عناصر سابقين من الجيش السوري الحر المعارض.

وكان قائد هذه الميليشيا المدعو أحمد العودة قد أعلن منذ أيام خلال جنازة عدد من قتلى الفيلق قضوا بتفجير استهدف حافلة كانت تقلهم بأنه بصدد إنشاء فصيل عسكري جديد في منطقة درعا.

وأضاف العودة أن الفيصل الجديد سيضم كافة التشكيلات المسلحة في منطقة درعا ومنطقة حوران، ما يشير إلى أن "الروس يسعون للسيطرة التامة على المنطقة وإضعاف نفوذ قوات النظام فيها".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500