أخبار العراق
سياسة

روسيا تجند المئات في ميليشيات درعا

وليد أبو الخير من القاهرة

مجندون جدد في ميليشيا الفيلق الخامس الروسية، يشاركون في حفل التخرج الذي أقيم بمدينة بصرى الشام السورية. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

مجندون جدد في ميليشيا الفيلق الخامس الروسية، يشاركون في حفل التخرج الذي أقيم بمدينة بصرى الشام السورية. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

قال ناشط محلي إن القوات الروسية المتمركزة في محافظة درعا بجنوب سوريا، عززت الميليشيات التابعة لها بمئات من المجندين الجدد.

وفي حديث لديارنا، أوضح الناشط جمعة المسالمة من مدينة درعا، أن هذه القوات الروسية جندت المئات من شبان المحافظة وأكملت تدريبهم في معسكراتها وتلك التي تديرها ميليشيا الفيلق الخامس المدعومة من روسيا.

ويأتي تعزيز عديد هذه الميليشيا وسط ارتفاع حدة التوتر في المحافظة على وقع عمليات الاغتيال والتفجير والعمليات العسكرية التي خلفت أكثر من 400 قتيل بين المدنيين والمسلحين.

وأقيم حفل لتخريج المجندين الجدد في مدينة بصرى الشام الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا، حيث كان لافتا إطلاق شعارات معادية للنظام السوري وإيران.

مجندون جدد خلال حفل تخرجهم الذي أقيم في درعا قبيل انضمامهم إلى ميليشيا الفيلق الخامس الموالية لروسيا.

مجندون جدد خلال حفل تخرجهم الذي أقيم في درعا قبيل انضمامهم إلى ميليشيا الفيلق الخامس الموالية لروسيا.

مجموعة من شيوخ عشائر المنطقة وضباط روس يشاركون في حفل تخريج المجندين الجدد في ميليشيا الفيلق الخامس، وتظهر لافتات مناوئة للنظام السوري. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

مجموعة من شيوخ عشائر المنطقة وضباط روس يشاركون في حفل تخريج المجندين الجدد في ميليشيا الفيلق الخامس، وتظهر لافتات مناوئة للنظام السوري. [حقوق الصورة لتجمع أحرار حوران]

والتحق المجندون الجدد في صفوف فصائل الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، وكان الأخير قد أعلن مؤخرا أنه بصدد إنشاء تنظيم جديد يجمع تحت مظلته جميع الجماعات المسلحة في مناطق درعا وحوران.

وسيطلق على هذا التنظيم الجديد الجامع اسم جيش حوران الموحد.

ولفت المسالمة إلى أن روسيا تسعى إلى جمع كل الفصائل الموالية لها في هذا الكيان الجديد بهدف إحكام السيطرة على المنطقة بشكل كامل.

وأضاف أن الغرض هو تقليص نفوذ قوات النظام السوري والميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

تدهور أمني حاد

وقال المسالمة إن هذه التطورات ترافقت مع تدهور أمني كبير شهدته الساعات الماضية، إذ داهمت مجموعة موالية للحرس الثوري الايراني منزل القيادي السابق في المعارضة في مدينة الصنمين، فوزي النصار.

وكان النصار قد أجرى مصالحة مع النظام السوري وقتل مع أربعة اخرين كانوا في منزله أثناء المداهمة.

وتلا هذه العملية تفجير عربة عسكرية تابعة للفرقة التاسعة من قوات النظام (قوات النمر) نتج عنها مقتل ثلاثة عناصر، واغتيل المدعو قحطان قداح المقرب من الحرس الثوري.

وقتل أيضا زياد بردان، وهو احد عناصر الفصائل المعارضة السابقين في مدينة درعا.

وتابع أنه بالإضافة إلى هذه المداهمات والاغتيالات، حصل عدد من حوادث إطلاق النار وإلقاء القنابل إضافة إلى هجمات ضد مواقع ونقاط النظام الامنية، خصوصا في منطقة نوى بريف درعا.

وتشمل هذه العمليات اغتيال رئيس مفرزة الأمن العسكري في محافظة درعا يوم الأربعاء، 29 تموز/يوليو، ومعه عدد من عناصر الميليشيات الموالية للحرس الثوري، حسبما أوضح المسالمة.

وذكر أن الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت عشرات محاولات الاغتيال والاشتباكات، أدت إلى مقتل نحو 400 شخص بين المدنيين والمسلحين.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500