صرح قائد عشائري لديارنا أن القوات العراقية المدعومة من طيران التحالف الدولي شنت يوم الخميس، 6 حزيران/يونيو، هجومًا في عمق صحراء الأنبار قُتل فيه ثلاثة قيادات مهمة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
حيث قال مسؤول قوة أعالي الفرات العشائرية العقيد موسى الكربولي إن "قوات مشتركة من قيادة فرقة الجيش الثامنة وأبناء العشائر شنت هجومًا كبيرًا في الصحراء الواقعة غرب حقل عكاز النفطي ضمن قضاء القائم".
كما دمرت غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي كهفًا يستخدمه المسلحون كمخبأ سري.
وأشار إلى أن "القوات العراقية عثرت على ثلاث جثث تعود لإرهابيين قرب الكهف"، مرجحًا "مقتل ما لا يقل عن عشرة آخرين داخل الكهف".
وأكد الكربولي أنهم عثروا أيضًا على مجموعة كبيرة من الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية والأقراص الصلبة التي تحوي "كنز معلومات ثمينًا عن فلول التنظيم وأماكن اختبائهم وخططهم".
وأضاف أن هذه المعلومات ستساهم "بزيادة وتيرة العمليات ضد الإرهابيين في الأنبار وباقي محافظات البلاد".
وذكر أن القوات دمرت أيضًا كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والإمدادات وشاحنة صغيرة و12 حزامًا ناسفًا.
وشدد الكربولي على أن "وجود هذه الأحزمة يؤكد من خبرتنا في قتال العصابات الإرهابية أن القتلى لم يكونوا عناصر عاديين، بل من القيادات المهمة بتنظيم داعش التي عادة تلجأ لتفجير نفسها بمجرد محاصرتها من قبل القوات الأمنية".
'حرب مفتوحة في صحراء الأنبار'
وأكد الكربولي أن العمليات الأمنية الجارية في صحراء الأنبار "تسير وفق خطط وتقارير استخبارية دقيقة".
وقال إن فلول العدو شنوا مؤخرًا هجمات إرهابية في بلدتي الكرابلة وبروانة غرب الأنبار في محاولة لاستعادة أنشطتهم وترميم صفوفهم.
وزاد "لكننا في حالة حرب مفتوحة معهم ونواصل هجومنا على جحورهم بالصحراء"، مشددًا على أن فلول داعش لا يزالون بموقف الدفاع وأن هجماتهم تنتهي بالفشل.
ونوّه إلى أن العملية الأمنية التي شنت يوم الخميس "تأتي استكمالًا لعمليات أمنية عدة جرت هذا الأسبوع ضمن مناطق أخرى بمحافظة الأنبار، كجزيرة الثرثار وصحراء هيت والبغدادي"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أوقعت خسائر بصفوف داعش.
وفي تطور آخر، أعلنت الداخلية العراقية يوم الجمعة أن قوات الأمن قد قامت بتطهير تسعة قرى في الأنبار من مخلفات ومتفجرات داعش.
حيث قال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي كسار رزيج لديارنا إن "قوات الأمن المشتركة تمكنت من تطهير تسعة قرى بين مدينة القائم وناحية عكاشات تمهيدًا للبدء في إعادة أهلها إليها".
وأضاف أن "إرهابيي داعش كانوا قد زرعوا مواد متفجرة وألغام وعبوات ناسفة في تلك القرى".
وتابع أن القوات شرعت خلال الشهرين الماضيين، بدعم من التحالف الدولي، بتطهير مخابئ تحت الأرض للأسلحة.
مبينًا أنه "تم رفع ما لا يقل عن 3 أطنان من المواد المتفجرة والذخيرة وقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع وجرى نقلها الى مكان آمن بغية تدميرها".
مؤكدًا أن "المهمة التالية ستكون إدخال فرق الصيانة إلى تلك المناطق لاستعادة الخدمات الرئيسية، كالماء والكهرباء، قبل إعادة سكانها إليها".
اريد أسجل عل جيش العراقي
الرد2 تعليق
احسنت على هذه المعلومات وبارك بسواعد القوات الامنيه العراقيه البطله متمنين دوام الامن والامان لشعبنا العراقي الاصيل بكل دياناته ومذاهبه
الرد2 تعليق