قال مسؤول لموقع ديارنا الأربعاء، 7 نوفمبر/تشرين الثاني، إن قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار دمرت مخزنًا لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) كان يحتوي على كميات ضخمة من المواد الغذائية.
حيث ذكر عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار "مرضي محمد خلف المحلاوي" إن "قوات اللواء (41) بفرقة الجيش العراقي العاشرة تمكنت قبل ثلاثة أيام من ضبط مخبأ لعناصر داعش".
وأوضح في حديث لديارنا أن الموقع هو عبارة عن "مخزن سري في منطقة صحراوية تعرف بوادي حبينية بمنطقة العويسات" قرب بلدة عامرية الفلوجة.
وتابع أن "الإرهابيين كانوا يجمعون فيه المواد الغذائية لغرض جعله مركزًا رئيسيا لإمداد فلولهم بالمؤن التي ستمكنهم من البقاء على قيد الحياة".
وأشار "كانت فيه كميات ضخمة من المواد التموينية، وكان تاريخ إنتاج بعضها حديثًا".
وأكد أن الكشف عن ذلك المخزن جاء إثر "جهد استخباري كبير" ويشكل "استهدافًا مميتًا" لعناصر داعش الذين لا يزالون مختبئين في الصحراء.
ونوّه بأنه جرى تدمير المخزن بصورة كاملة، وبذلك خسر التنظيم "أكبر مصدر تموين له"، مشيرًا إلى أنه كان يمثل "موردًا هامًا لفلوله المطاردين في واديي القذف وثميل الصحراويين".
ولفت "المحلاوي" إلى أن القوات الأمنية "ماضية باتخاذ أقصى التدابير لتقويض قدرات الإرهابيين".
وذكر إن "قوات قيادات الأنبار وشرق الأنبار والجزيرة والشرطة والعشائر كلها تعمل على تطهير الصحراء والمدن من أية شبكات إرهابية وضرب خطوط إمدادها".
وتابع "كما أن هذه القوات تتمتع بجاهزية عالية وخبرة وكفاءة على رصد تحركات الإرهابيين أينما كانوا ودحرهم على الفور".
وأشار "المحلاوي" إلى أن محافظته تشهد استقرارًا نتيجة العمليات الأمنية المتواصلة.
وشدد على أنه تم نشر تعزيزات عسكرية من قيادة الفرقة الثامنة وعمليات الجزيرة والحشد العشائري على الشريط الحدودي مع سوريا لمنع تسلل مقاتلي داعش إلى العراق.