حققت قوات سوريا الديموقراطية مكاسب جديدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في معقل هذا الأخير شرق سوريا يوم الاثنين، 24 كانون الأول/ديسمبر، مما أجبر مئات الأشخاص على الفرار من القتال، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديموقراطية تمكنت، بدعم جوي من التحالف الدولي، من الإطباق على الموقعين الرئيسيين اللذين كان يتحصن بهما تنظيم داعش.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن "هناك قتال يدور حاليا حول قريتي الشفاء والسوسة".
وتعتبر هاتين القريتين محوران رئيسيان في ما تبقى من الجيب الأخير لداعش في وادي نهر الفرات بالقرب من الحدود العراقية. فإذا خسر داعش القريتين، فلن يتبقى تحت سيطرته أية مناطق مأهولة بالسكان في العراق أو سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن "اخر التطورات تشير إلى أن المواجهة تدور في صالح قوات سوريا الديموقراطية ويبدو أن تنظيم داعش قد ينهار قريبا".
ووفقا لتصريحات المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية كينو غابرييل فقد تمكن التحالف العربي الكردي من صد عدة هجمات لداعش حيث بدأ يتقدم من ثلاثة اتجاهات مختلفة.
ويدافع بضع مئات من المقاتلين المعزولين عن الجزء الأخير مما كان يسمى "الخلافة" التي أعلنتها الجماعة نفسها.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية يوم الاحد انها اجلت 1000 مدني من المنطقة التي يدور فيها القتال.