تسعى الأمم المتحدة للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإرسال فريق من الخبراء الدوليين إلى موقع في سوريا يشتبه بوقوع هجوم غاز السارين فيه الشهر الماضى، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء، 23 أيار/مايو.

وكان 88 شخصاً قد لقوا مصرعهم فى هجوم وقع يوم 4 نيسان/أبريل فى خان شيخون بمقاطعة إدلب.

وأعلنت مساعدة أمين عام الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة إيزومي ناكاميتسو أمام مجلس الأمن، أن التخطيط "جار" لإرسال بعثة تقصي الحقائق إلى خان شيخون.

وقالت إن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سينشر فى منطقة تخضع لسيطرة المعارضة لجمع عينات وشهادات من الشهود.

وأضافت ناكاميتسو أنها تعمل "لتأمين أن ترفق أي زيارة لأعضاء فريق تقصى الحقائق إلى الموقع بضمانات أمنية صارمة".

وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العينات التى تم أخذها من الضحايا والجرحى والحيوانات الميتة من خان شيخون، أظهرت وجود غاز السارين أو مادة شبيهة به.

وأوضحت الأمم المتحدة في تقرير لمجلس الأمن، أن عينات أخذت من ضحايا خلال تشريح جثثهم ومن 10 أشخاص أصيبوا بجروح وعصفورين ملوثين فضلاً عن التربة والنبات.

وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو قد قال الشهر الماضي، إن نتائج الاختبار التي "لا تقبل الجدل" أظهرت استخدام غاز السارين أو مادة شبيهة به.