قال المجلس النرويجي للاجئين يوم الأحد، 5 حزيران/يونيو، إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تطلق النار وتقتل مدنيين يحاولون الفرار من الفلوجة.

وقال المجلس في بيان "أفادت تقارير من بعض العائلات التي تواصلنا معها تشير إلى أن المدنيين الذين يحاولون عبور الفرات بهدف الفرار من المعارك يتم استهدافهم من مجموعات المعارضة المسلحة".

وتدير المنظمة مخيما في عامرية الفلوجة لجأ إليه معظم المدنيين الذين فروا من المناطق التي تسيطر عليها داعش.

وقالت المنظمة "إن عددا غير محدد من المدنيين تعرضوا للقتل بإطلاق نار وهم يحاولون عبور النهر".

وما من طريق يمكن للمدنيين عبرها مغادرة وسط الفلوجة، التي تنتشر فيها الكمائن المفخخة والعبوات الناسفة على جوانب الطرقات، سوى عبور النهر.

وقال نصر مفلحي مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق "أكبر مخاوفنا تأكد وهو أن المدنيين يتم استهدافهم وهم يحاولون الفرار نحو بر الأمان".

وأضاف "هذا أسوأ مخاوفنا وهو يصيب رجال ونساء وأطفال أبرياء اضطروا للرحيل وترك كل شيء وراءهم لينجوا بحياتهم".

وتعيش معظم العائلات النازحة البالغ عددها 2511 عائلة والتي وصلت إلى المخيمات في مناطق عند الأطراف ويعتقد أن 50 ألف مدني ما زالوا عالقين وسط الفلوجة ويقوم التنظيم باستخدامهم كدروع بشرية.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في بيان أنها وفرت الملجأ لـ 2495 عائلة هجروا من منازلهم في الفلوجة والصقلاوية في مخيمات عامرية الفلوجة، بينما تم تأمين الملجأ لـ 16 عائلة في مخيمات المدينة السياحية.

وأشار البيان إلى أن النازحين يحصلون على الغذاء والمساعدة الطبية ومساعدات أخرى.