قُتل ثلاثة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقصف جوي خلال عملية أمنية نفذت يوم الاثنين 25 أيار/مايو، لملاحقة عناصر التنظيم في صحراء الأنبار الغربية.
ونفذت مروحيتان تابعتان للجيش العراقي العملية في منطقة وادي القذف في صحراء الرطبة، حسب الشيخ قطري العبيدي، مسؤول قوات العشائر في الأنبار.
وقال لديارنا "فتح الإرهابيون في البداية نيران أسلحتهم باتجاه إحدى المروحيتين محاولين إسقاطها، إلا أن المروحية ردت على الفور وتمكنت من قتلهم وتدمير عربتهم".
وأوضح أنه تم تدمير وكر لعناصر داعش، مشيرا إلى أنه كان يضم أسلحة وذخائر ومواد متفجرة.
ونفى العبيدي الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام التابعة لداعش عن تحطم المروحية أثناء الهجوم.
وقال إن المروحية لم تتعرض لأي أذى، وعادت المروحيتان إلى مقر انطلاقهما مع طاقمهما بسلام بعد تنفيذ مهمة ناجحة.
تطهير المناطق الصحراوية من داعش
ووفقا للعبيدي فإن العملية "هي جزء من الحملة الواسعة التي تشنها القوات العراقية منذ عدة أيام" لتطهير كل الأراضي الصحراوية في غرب العراق من بقايا داعش.
وذكر العبيدي إن العملية نفذت بمشاركة فرقة الجيش الأولى وقوات عشائر الأنبار وأفواج طوارئ شرطة الأنبار، وتركز على أودية الصحراء في قضاء الرطبة باتجاه الحدود الغربية للعراق.
وتشمل هذه المنطقة وادي العودان ووادي سميل ووادي القذف بالإضافة لوادي حوران الذي شهد يوم الاثنين انتشارا مكثفا للقوات الأمنية من جهة طريق الكيلو 160، حسب قوله.
ولفت إلى أن سلاح الجو العراقي شارك في العملية حيث نفذ مع انطلاقها مهام تمشيط واسعة للمناطق والقرى الصحراوية كمناطق معيشير وبيوت الموالي، بالإضافة لتوفيره الغطاء الجوي للقوات المتقدمة على الأرض.
وشدد على أن "العملية مستمرة وهناك تقدم كبير نحرزه في ضرب إمدادات فلول داعش بالصحراء وإنهاء تواجدهم".