أخبار العراق
حقوق الإنسان

الاتحاد الأوروبي يتباحث المزيد من العقوبات ضد سوريا بعد اتهامها باستخدام أسلحة كيميائية

وكالة الصحافة الفرنسية

صورة أُخذت يوم 22 آذار/مارس، 2017 قرب مدينة اللطامنة بمحافظة حماة تُظهر أسرة نازحة سورية تسافر وهي حاملة أغراضها فيما تمر بجانبهم دراجة نارية على متنها مقاتلين من المعارضة. تقرير جديد يتهم النظام السوري بضلوعه وراء ثلاث هجمات كيماوية على المدينة قبل أيام، يوم 24 و 25 و 30 آذار/مارس. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة أُخذت يوم 22 آذار/مارس، 2017 قرب مدينة اللطامنة بمحافظة حماة تُظهر أسرة نازحة سورية تسافر وهي حاملة أغراضها فيما تمر بجانبهم دراجة نارية على متنها مقاتلين من المعارضة. تقرير جديد يتهم النظام السوري بضلوعه وراء ثلاث هجمات كيماوية على المدينة قبل أيام، يوم 24 و 25 و 30 آذار/مارس. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

رحب الاتحاد الأوروبي الخميس، 9 نيسان/أبريل، بتقرير عن المنظمة الدولية لمراقبة الأسلحة الكيميائية يتهم النظام السوري بضلوعه وراء الهجمات السامة، وقال إنه مستعد لدراسة المزيد من العقوبات ضد دمشق.

واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وللمرة الأولى صراحة الأربعاء نظام بشار الأسد بمسؤوليته عن الهجمات الكيميائية باستخدام السارين والكلورين في 2017.

مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، رحب بالتقرير نيابة عن الكتلة التي تضم 27 عضوا.

وقال "نحن نؤيد بالكامل نتائج التقرير ونلاحظ بقلق بالغ الاستنتاجات التي خلص إليها".

صورة أُخذت يوم 6 نيسان، 2017 تظهر حسن يوسف، 40 عاما، ضحية هجوم بغاز سام في خان شيخون، وهو يتلقى العلاج الطبي بمستشفى في مدينة إدلب المجاورة [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة أُخذت يوم 6 نيسان، 2017 تظهر حسن يوسف، 40 عاما، ضحية هجوم بغاز سام في خان شيخون، وهو يتلقى العلاج الطبي بمستشفى في مدينة إدلب المجاورة [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

"يجب محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية على هذه الأعمال المرفوضة".

وخلص التقرير إلى أنه في آذار/مارس 2017، ألقت الطائرات المقاتلة السورية غاز السارين المؤثر على الأعصاب على بلدة اللمطانة شمال ريف محافظة حماة وألقت مروحية عسكرية برميلا متفجرا مليئا بالكلورين على نفس البلدة.

وقالت المنظمة إنها لم تتمكن من تتبع السلسلة الدقيقة للقيادة، لكن الأوامر لتنفيذ الهجمات لا بد وأنها صدرت عن كبارة قادة النظام السوري.

وسيُحال التقرير على الأمم المتحدة وأطراف أخرى للتقرير بشأن اتخاذ المزيد من الإجراءات عند الاقتضاء.

وبحسب بوريل، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في اتخاذ عقوبات جديدة ضد نظام الأسد.

وقال في بيان "سبق للاتحاد الأوروبي أن فرض قيودا على مسؤولين وعلماء سوريين رفيعي المستوى عن دورهم في تطوير أسلحة كيميائية واستخدامها وهو مستعد للنظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات عند الضرورة".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500