قال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في بيان له يوم الثلاثاء، 20 آب/أغسطس، إنه تمكن من إلقاء القبض على 10 من عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في مناطق شمال وجنوب بغداد وفي غرب محافظة الأنبار.
وذكر الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لديارنا يوم الأربعاء أن المعتقلين "كانوا يشكلون خلية إرهابية تعمل كمفارز جوالة للتنظيم وتتولى القيام بمهام متعددة".
وأوضح أن تلك المهام تتضمن زرع العبوات الناسفة وتهيئة المضافات للانتحاريين في محافظة الأنبار والمناطق القريبة من العاصمة.
وأضاف أن عمليات الاعتقال جاءت "نتيجة اعترافات لأحد قياديي داعش في محافظة كركوك كانت الاستخبارات العراقية قد اعتقلته قبل نحو شهر".
![جنود عراقيون من جهاز مكافحة الإرهاب ينفذون يوم 23 حزيران/يونيو 2019 مهمة أمنية للإطاحة بفلول داعش شمال العراق. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي]](/cnmi_di/images/2019/08/21/19561-Iraq-counterterrorism-forces-600_384.jpg)
جنود عراقيون من جهاز مكافحة الإرهاب ينفذون يوم 23 حزيران/يونيو 2019 مهمة أمنية للإطاحة بفلول داعش شمال العراق. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي]
وأشار إلى أن هذا القيادي كان يخطط للقيام بهجوم واسع على سجن الحوت في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار "لإطلاق سراح سجناء خطرين مودعين على ذمة قضايا إرهاب".
وأكد أبو رغيف أن "تلك الاعترافات قادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى تنفيذ سلسلة عمليات تعقب لأفراد تلك الخلية العشرة في مناطق متفرقة من بغداد والأنبار أسفرت عن إلقاء القبض عليهم".
تفكيك الدائرة المقربة للبغدادي
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من اعلان وزارة الدفاع العراقية القبض على أحد المقربين من زعيم داعش البغداديوالذي كان يشغل منصب "الأمير العسكري" لقاطع هيت في غرب الأنبار.
وأوضح أبو رغيف إن الإرهابي، واسمه شعبان ناصر أرزيك حمادي، "يتصف بالقسوة المفرطة وبتطرفه وقناعته المطلقة بالفكر الإرهابي".
وتابع "كان قياديًا كبيرًا في ديوان الجند واشترك بالعديد من معارك التنظيم ضد قوات الأمن العراقية وبالهجمات التي تسببت بمقتل الكثير من أهالي الأنبار بالإضافة لتهجيرهم والاستحواذ على بيوتهم وممتلكاتهم".
وأكد أن الإيقاع بذلك القيادي البارز "يضيق الخناق على البغدادي ويأتي في سياق عمليات مماثلة نجم عنها قتل واعتقال العديد من القادة البارزين المحيطين بزعيم التنظيم".
ونوّه إلى أن تنظيم داعش لجأ لاعتماد تكتيك العمل اللامركزي "كجزء من نهج جديد يمنح صلاحية وحرية أكبر لقياداته الميدانية في إدارة مفارزهم واتخاذ القرارات بشن الهجمات".
وزاد "لكن قواتنا الأمنية وأجهزة الاستخبارات لا تدع للإرهابيين مجالًا لتحقيق أي مكسب".
السجين اربعه ارهاب في سجن التاجي عزام سبهان موفق موليد١٩٩٧
الرد7 تعليق
بارك بكم
الردبوركت جهودكم ياابطال
الرد7 تعليق
منصورين ولا تجعلوا اي فرصة لهم وحاربوهم اين ما وجدتموهم لانهم دمروا العراق واهله
الرد7 تعليق
بارك الله في جهودكم
الرد7 تعليق
والله عسكري في فرقه 11 لواء 44 فوج 3 اعمل في مجال الاستخبارات واتمنى لو اكون معكم في العمليات القادمه واتمنى لكم النصر ان شاء الله
الرد7 تعليق
بارك الله بجهودكم وربي يحفظكم وينصركم
الرد7 تعليق