انتهى تحقيق بقضية قائد عمليات الأنبار السابق اللواء الركن محمود الفلاحي في أعقاب حملة تشويه اتهمته فيها وسائل الإعلام الموالية لإيران بالخيانة، بتبرئة رئيس الوزراء العراقي له.
فاستدعت وزارة الدفاع الفلاحي إلى بغداد بعد أن بثت الادعاءات ضده على عدد من القنوات الموالية لإيران، بما في ذلك شبكة الإعلام المقاوم ومحطة الاتجاه وهي الذراع الإعلامي لكتائب حزب الله.
وتم تشكيل لجان متخصصة للتحقيق في الاتهامات الموجهة له.
وانتهى التحقيق رسميا في لقاء متلفز نشر عبر الإنترنت في 22 تموز/يوليو، وأعلن خلاله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه تبين أن الاتهامات ضد الفلاحي لا أساس لها.
وفي هذا السياق، قال كريم الكربولي عضو مجلس محافظة الأنبار "تلقينا الإعلان بفرح وارتياح كبيرين"، مشيرا إلى أن "الاتهامات كانت تسيء لسمعة جيشنا ولقادته".
وتابع في حديثه لديارنا أن "إعلان البراءة يحفظ هيبة ومكانة الجيش العراقي كمؤسسة عريقة وتعتبر سور الوطن".
وأشار إلى أن التحقيقات تمت بإشراف فرق متخصصة تابعة لوزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة، مؤكدا أنها كانت "عادلة ومنصفة".
وقال الكربولي إنه رغم تبرئته، تم تعيين الفلاحي بمنصب بديل في قيادة عمليات الأنبار، معربا عن أمله بأن تعيد الحكومة النظر بقرارها هذا.
دعم من مسؤولي الأنبار
وفي حين أعرب الكربولي وغيره من المسؤولين في الأنبار لديارنا عن سرورهم بنتيجة التحقيق، أثار إعلان البراءة بالمقابل غضب الميليشيات المدعومة من إيران.
وهددت كتائب حزب الله في بيان بأنها "لن تدع الأمور تمر بهذه البساطة"، كما صدرت مواقف مماثلة عن قيادات سياسية عراقية مقربة من إيران بالرغم من تقليل المسؤولين من قيمة هذه التهديدات معتبرين إياها مجرد كلام فارغ.
وأكد فرحان محمد الدليمي وهو عضو في مجلس محافظة الأنبار لديارنا "إننا ندعم ما توصلت له اللجان من نتائج في قضية قائد عمليات الأنبار".
وأوضح أن "الفلاحي قائد مهني وله تاريخ طويل في خدمة الوطن ومقارعة عناصر الإرهاب ودحرهم في محافظتنا".
وأضاف أن قرار تبرئته جاء بعد "إجراءات تحقيقية حيادية أثبتت عدم صحة الاتهامات المفبركة ضده".
ولفت الدليمي إلى أن رئيس الوزراء يمثل القائد العام للقوات المسلحة، ويدرك تماما التأثير السلبي لمثل هذه الاتهامات على مكانة الجيش ومعنويات الجنود.
وتابع أن الاتهامات ضد الفلاحي جاءت "بسبب وقوفه ضد تمدد عناصر الميليشيات ولا سيما كتائب حزب الله في الأنبار ومساعيهم الرامية لفرض نفوذهم على مدن المحافظة".
وذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران سعت إلى السيطرة على الموارد الاقتصادية للأنبار، كما فعلت في محافظات أخرى حررت من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال الدليمي إن هذه الميليشيات "حاولت بكل الطرق الإيقاع به وهذه المرة كانت من خلال اتهامه بالتخابر".
ميليشيات تخدم الأجندة الإيرانية
ومن جهته، اعتبر الخبير العسكري ربيع الجواري تبرئة الفلاحي بأنها "صفعة قاسية أخرى بوجه الميليشيات التي تعمل على تهميش دور الجيش" وتعزيز هيمنة الحرس الثوري الإيراني.
وذكر لديارنا أن "الميليشيات أرادت عبر كيل هذه الاتهامات تحقيق أكثر من هدف".
وأوضح أنها أملت ببسط نفوذها على البلاد ونهب مواردها، إضافة إلى إضعاف المؤسسة العسكرية عبر التشكيك بولاء قائد عراقي لبلده.
وتابع أنه من الواضح أن الميليشيات المدعومة من إيران تحاول تقويض ثقة الشعب العراقي في الجيش عبر السعي لتشويه سمعته.
وأضاف "والحقيقة أنها لا تبحث سوى عن خدمة مصالحها ومصالح إيران"، كما يظهره رفضها الإذعان للقرارات الحكومية ووقف أنشطتها الخارجة عن القانون.
وشدد الجواري على أن "الحكومة مصممة على عدم التراجع عن قراراتها وتحركاتها الهادفة لتقويض هذه الأنشطة".
الفلاحي عميل للامريكان وثبت ذلك بالبرهان ومسرحية تبرئته هزيلة بسبب الضغوط الامريكيه ..والدليل تم تنحيته من قيادة عمليات الانبار
الرد7 تعليق
تحياتنا للسيد الفلاحي العسكري المهني النزيه الشجاع غير المنحاز.... والتحية الي للجنه التحقيق الت عملت بنزاه رغم الضغوط التي مورسة عليها..... أبناء جيش العراق لا يغدرو لكن للغدر أهله وصناعه فلهم الخزي والعار. والا حرار ورجال العراق العز والفخر والتحرير بأذن الله
الرد7 تعليق
ليش هي الدولة تقبل واحد يستلم مسؤوليه اذا مو خائن للبلد
الرد7 تعليق
هسة يالة حسيتوا مو هية واضحة الشغلة من اول ايام الاعتصامات الى هذا اليوم كلهن فلم وسيناريو اول ابطاله الرعيان ومن لف لفهم
الرد7 تعليق
#الجيش_سور_الوطن ذيول ايران الكلاب
الردوين القضاء تسجيلات واضحة لكن مثلما تم غلق مجزرة سبايكر بحق الطلاب الابرياء يتم غلق اي قضية ضحاياها شيعة العراق وللاسف لازالت التهم هي نفسها عمالة لايران
الردههههههههههه
الرد7 تعليق