أعلنت قيادة الشرطة في محافظة ديالى، يوم الاثنين، 3 حزيران/يونيو، عن اعتقال عنصرين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كانا يهددان المزارعين بإحراق مزارعهم في حال امتنعوا عن دفع أموال الحماية لهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد غالب العطية لديارنا، إن "قوات الشرطة وبمشاركة الاستخبارات وجهاز مكافحة الإرهاب، قبضت على اثنين من عناصر تنظيم داعش في عملية نوعية نفذت ببلدة قره تبه الزراعية".
وأوضح أن الموقوفين متهمان بابتزاز مزارعين من أصحاب حقول القمح في البلدة "وتهديدهم بإحراق مزارعهم في حال لم يدفعوا لهم مبالغ طائلة كأموال حماية".
وأضاف أن "المتهمين اعترفا بأنهما يعملان كممولين رئيسين لداعش، فيجمعان الأموال من عمليات المساومة والابتزاز بهدف دعم الخلايا الإرهابية النائمة التي يختبئ عناصرها في المناطق النائية".
![رجلا إطفاء عراقيان يحاولان إخماد حريق نشب الأحد، 2 حزيران/يونيو، بأحد البساتين في بلدة خان بني سعد في محافظة ديالى. [حقوق الصورة لمديرية الدفاع المدني العراقي]](/cnmi_di/images/2019/06/03/18363-Iraq-Diyala-Saad-600_384.jpg)
رجلا إطفاء عراقيان يحاولان إخماد حريق نشب الأحد، 2 حزيران/يونيو، بأحد البساتين في بلدة خان بني سعد في محافظة ديالى. [حقوق الصورة لمديرية الدفاع المدني العراقي]
وأشار العطية إلى أن عملية القبض جاءت في سياق سلسلة من الإجراءات المتخذة لملاحقة المسلحين بعد اندلاع سلسلة من الحرائق طالت حقولا زراعية في محافظات عراقية عدة.
ومع اقتراب موسم الحصاد، أتت الحرائق على مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالحنطة والشعير، ونالت القرى الزراعية في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى القسط الأكبر منها.
ووفقا للدفاع المدني العراقي، سجل وقوع 155 حادثة اندلاع حرائق في مزارع بعموم البلاد خلال الفترة الممتدة بين 8 أيار/مايو الماضي و28 من الشهر نفسه.
وقال في بيان إن المساحة الكلية لمساحات الأراضي الزراعية المحروقة بلغت 7814 دونما.
المزارعون يتعاونون مع الشرطة
وفي محافظة ديالى، استطاعت فرق الدفاع المدني إخماد أربع حرائق اندلعت في بساتين تقع في بلدة خان بني سعد.
وأردف أن النيران التهمت "مئات الدونمات الزراعية" في محافظة ديالى تقع ضمن بلدات خانقين وبهرز وقره تبه.
وأكد أن قيادة ديالى تعمل اليوم مع أصحاب المزارع لحماية أراضيهم من عمليات الإحراق المتعمد، موضحا أن "دورياتنا تجوب الأراضي الزراعية، وهناك نقاط حراسة مشتركة مع الأهالي خصوصا في القرى النائية".
وكشف العطية أن توجيهات صدرت للعناصر التي تدير نقاط التفتيش بتسهيل عمليات نقل الشحنات الزراعية التي يرسلها الفلاحون إلى مراكز تجميع المحاصيل وتأمين المخازن لإنجاح موسم الحصاد الحالي.
ولفت إلى أن بعض الحرائق لم تندلع بفعل فاعل وإنما نتيجة "إهمال المزارعين وعدم اتباعهم إرشادات السلامة لا سيما عند إحراق الأراضي المحصودة بغرض تهيئتها للموسم الزراعي المقبل".
وين ضل داعش اشو بمناطقبه مصار هيج شي أهمال وتسيب المستفيد هوه ؟؟؟
الرد3 تعليق
ملاعين جبناء ميكدررون الاغدر حتى بقوت الفقراء الله ينصر العراق واهله الطيبين
الرد3 تعليق
شكرا للمعلومات النافعه ورصد الحدث
الرد3 تعليق