قال مسؤول عسكري يوم الأربعاء، 9 كانون الثاني/يناير، إن قيادة عمليات نينوى تشن "عمليات احترازية" لتطهير أطراف مدينة الموصل من خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكر اللواء الركن جاسم محمد خليفة، نائب قائد العمليات، في حديث لديارنا إن قواته تقوم منذ بداية هذا العام .وحتى الآن بتمشيط مناطق في محيط الموصل بحثًا عن خلايا داعش السرية والمطلوبين بتهم الإرهاب.
وأوضح "قمنا بالتعاون مع فرقتي الجيش 16 و20 وحشد العشائر بتأمين منطقة بادوش [شمال الموصل] بالكامل".
وأشار إلى قوات الأمن نفذت أولًا عملية تدقيق لسكان المنطقة من خلال مطابقة أسماء الأهالي مع قاعدة البيانات الاستخبارية الخاصة بأعضاء تنظيم داعش.
وأكد أنه نتج عن ذلك "القبض على أربعة من المطلوبين للقضاء بقضايا إرهابية حيث كانوا يعملون مع التنظيم خلال فترة سيطرته على الموصل".
ولفت إلى أنه جرى تسليم هؤلاء المتهمين لمديرية مكافحة الإرهاب في نينوى للتحقيق معهم.
وقال "كذلك شنت قواتنا سلسلة من واجبات التفتيش في القرى والمناطق [النائية] التابعة لبادوش تمكنا خلالها من اكتشاف سبعة أنفاق بالمناطق الجبلية هناك يستخدمها العدو كمضافات".
وأضاف أنه "تم تدمير هذه الأنفاق بالتعاون مع طيران قوات التحالف الدولي".
وشملت عمليات البحث أيضًا الأطراف الغربية والجنوبية للموصل، بما في ذلك مناطق الشورى وحمام العليل والقيارة.
وأكد "اعتقلنا خمسة إرهابيين في هذه العمليات"، مضيفًا أن القوات الأمنية استطاعت إحكام قبضتها على الأراضي النائية أو الوعرة التي تستغلها عناصر داعش كمواقع اختباء.
وشدد "عملياتنا لم تنتهِ بعد، فنحن مستمرون بتحصين مركز الموصل وجميع أطرافها".
تأمين الحدود مع سوريا
ونوّه خليفة أن المواطنين في بادوش قد رحبوا بقوات الأمن ويتعاونون معها.
وأكد أن الوضع الأمني الآن مستتب "بشهادة أعضاء البرلمان العراقي الذي زاروا مؤخرًا مدينة الموصل وعقدوا عدة لقاءات مع القادة الأمنيين والمحليين والمواطنين".
وقال إن الحدود الغربية لمحافظة نينوى المحاذية للجانب السوري مؤمنة بعدة قوات. "فقطعاتنا متمركزة هناك مع فرقة الجيش 16 وحشد عشائر ربيعة والشرطة وحراس الحدود".
وتابع "كل تلك القوات تراقب الحدود ولا تفسح مجالًا للإرهابيين للتسلل"، مضيفًا أنهم ينسقون مع قوات سوريا الديموقراطية.
جميل
الرد2 تعليق
يارب النصرعلى داعش
الرد2 تعليق