أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن مقاتلات عراقية قصفت الثلاثاء، 11 كانون الأول/ديسمبر، بلدة السوسة السورية حيث كان تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) يعقد اجتماعا، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى بين عناصره.
وقال الناطق باسم الوزارة اللواء الطيار تحسين الخفاجي لديارنا، إن طائرات عراقية من نوع أف 16 أغارت على مقرات لداعش داخل الأراضي السورية المحاذية للعراق.
وأوضح أن "الطائرات شنت قصفا عنيفا على موقعين للإرهابيين في بلدة السوسة السورية".
وأشار إلى أن "القصف طال بداية اجتماعا يضم قادة وعناصر من داعش، ما أسفر عن مقتل نحو 30 منهم".
![سرب لطائرات مقاتلة عراقية يشارك في طلعة جوية يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2018. [حقوق الصورة لقيادة القوات الجوية العراقية]](/cnmi_di/images/2018/12/12/15748-Iraq-fighter-jets-600_384.jpg)
سرب لطائرات مقاتلة عراقية يشارك في طلعة جوية يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2018. [حقوق الصورة لقيادة القوات الجوية العراقية]
وأضاف: "تلاه قصف آخر على مواقع إرهابية ضمن المنطقة ذاتها قتل فيه ما لا يقل عن 13 إرهابيا، بينهم انغماسيون [انتحاريون] كانوا يجهزون أنفسهم للتسلل إلى العراق وشن عمليات إرهابية".
وأكد الخفاجي أن الهجوم الجوي تم استنادا إلى "بيانات دقيقة من مصادر استخباراتية خاصة"، تطابقت مع معلومات وردت من الجانب السوري.
وقال إن "المعلومات التي حصلنا عليها أفادت أن عناصر داعش كانوا يعتزمون الاجتماع للتخطيط لهجماتهم"، لافتا إلى أن الغارات الجوية نفذت "وقت عقد الاجتماع" لتطيح بأكبر عدد من الإرهابيين دفعة واحدة.
وأوضح الخفاجي: "استطعنا بهذه العملية الاستباقية والنوعية إحباط العديد من الجرائم التي كان العدو يخطط لارتكابها داخل أراضينا عبر مهاجميه الانغماسيين".
يذكر أن الطائرات العراقية نفذت هذا العام هجمات عدة ضد تنظيم داعش في سوريا.
وتعتبر عملية يوم الثلاثاء الثانية من نوعها منذ استعادة عناصر تنظيم داعش بلدات في شرق سوريا من قبضة قوات سوريا الديموقراطية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وسبق للطائرات الحربية العراقية أن قصفت بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مواقع يتحصن بها مقاتلو داعش في بلدتي السوسة والباغوز السوريتين.
وختم الخفاجي بالقول: "عندما نعلم بوجود خطر إرهابي على أمننا، فإننا لا نتردد بتوجيه أقسى الضربات لإبعاده وتجريد العدو من السلاح وقطع جميع خطوط إمداده وتمويله".
السلام على إخواننا العراقي جزاكم الله خيرا طهروا العراق والسوريا وساير البلاد والامصار من نجاسة الدوائش
الرد7 تعليق
عاشوا الابطال .. صقور الجو ..
الرد7 تعليق
جيد
الرد7 تعليق
حبذا أن نسمع هكذا اخبار
الرد7 تعليق
أن الله مع الصابرين فإن العراق وسوريا في خندق واحد ويد الدواعش لا تزال تريد الخراب لشعوب العالم جميعا فانهم بعدين عن الإنسانية أشد البعد ارجو من الأحرار في العالم ان ينتبهوا ويكونوا قدر المسؤوليه لحفظ كرامة الإنسان تحياتي
الرد7 تعليق
الله ينصر القوات الجويه وكل العراقيين الشرفاء
الرد7 تعليق
احسنتم النشر
الرد7 تعليق