دمرت القوة الجوية العراقية يوم الأحد، 16 كانون الأول/ديسمبر، نفقًا لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في منطقة "جبال عطشانة"، غرب مدينة الموصل، كان التنظيم يستخدمه كمخبأ، بحسب ما ذكرته قيادة العمليات المشتركة.
وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من فلول التنظيم كانوا يختبئون بداخل النفق.
وقال العميد "يحيى رسول" المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن "معلومات استخبارية دقيقة رصدت نشاطًا لفلول داعش المنكسرة في عمق سلسلة جبال عطشانة".
وأضاف أنه بعد مراقبة الموقع، جرى توجيه "ضربة جوية موفقة" أسفرت عن "تدمير النفق بالكامل وقتل كل العناصر الإرهابية المتحصنة بداخله".
وأكد "رسول" أن "هذا ليس الاستهداف الأول من نوعه بالمنطقة المذكورة"، حيث سبقته عمليات وضربات جوية ضد بقايا داعش المختبئة في السلسلة الجبلية.
هذا وتتخذ فلول تنظيم داعش من مرتفعات عطشانة مكانًا للاختباء ومنطلقًا للتسلل للقرى النائية الواقعة في غرب مدينة الموصل وتهديد أمن وسلامة المدنيين.
وأوضح "رسول" أن "هذه الجبال وباقي المرتفعات ومناطق البادية لازالت تخبئ بعض العناصر الإرهابية، لكن ملاحقاتنا لهم لن تتوقف".
غارات جوية في العراق وسوريا
ولفت "رسول" إلى قيام القوة الجوية بتوجيه ضربة ضد هدف إرهابي في محافظة صلاح الدين.
وأوضح أن الطائرات الحربية العراقية قصفت جرافة وقتلت سائقها "الذي كان يقوم ببناء جسر صغير على نهر ضمن منطقة الزركة، بين مدينتي تكريت وطوزخورماتو، لتسهيل عبور الإرهابيين".
وتابع أن الطائرات قتلت كذلك إرهابيًا يستقل دراجة نارية ضمن المنطقة المذكورة.
ونوّه إلى أن الهجمات الجوية المستمرة على إرهابيي داعش "لن تقتصر على أوكارهم ومواقعهم بالعراق وإنما ستشمل سوريا أيضًا".
وذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي قصفت المقاتلات العراقية بلدة السوسة السورية أثناء عقد اجتماع لداعش، ما أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم، بما فيهم انتحاريون.
وأكد أن "الهجوم، الذي كان مبنيًا على معلومات من خلية الصقور الاستخبارية، كان مؤثرًا للغاية في قدرة ومعنويات العدو".
مستدركًا "لن نتردد في اتخاذ كل ما يلزم لإنهاء الخطر الإرهابي".
لوكان المقال مدعوما"بالصور والفديو لكان أشد وقعا"على داعش ومموليها وحاضنيها.... .
الرد1 تعليق