صرح مسؤول أمني أن قوات الأمن والعشائر العراقية قتلت أربعة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) وذلك خلال عملية أمنية انطلقت الاثنين، 17 أيلول/سبتمبر، في مدينة الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.
حيث قال آمر اللواء (51) للحشد العشائري بالشرقاط الشيخ "عشم سبهان الجبوري" في تصريح لديارنا يوم الثلاثاء إن العملية الأمنية تهدف "للقضاء على خلايا داعش في الشرقاط".
وأضاف أن العملية تشارك بها قوات من قيادة عمليات صلاح الدين ومديرية شرطة صلاح الدين وشرطة الشرقاط والجيش وبالإضافة للواء العشائر (51).
وتابع أن "العملية تركزت على قرية كنعوص والمناطق المحيطة بها، ولاسيما منطقة حويجة عويبد والجزر التي تتوسط نهر دجلة حيث كانت تشير المصادر الاستخبارية إلى وجود أعداد من الإرهابيين مختبئين هناك".
وأوضح "بالبداية طوقنا المناطق المستهدفة وبعدها قمنا بمهاجمة أوكار العدو جوًا وبرًا وقتلنا منهم لغاية الآن أربعة عناصر".
مشيرًا أيضًا إلى تدمير مضافتين للمسلحين، إحداهما عبارة عن بيت صغير قرب مشروع ماء قرية كنعوص، إضافة إلى نفقين.
ونوّه بأن "قواتنا مستمرة بالعملية حتى القضاء على كل العناصر الإرهابية المختبئة. معلوماتنا تؤكد أنه ما زال هناك تسعة إرهابيين على قيد الحياة، نحن نحاصرهم جيدًا ولن نسمح لهم بالهرب".
عمليات أمنية متواصلة
وأكد "الجبوري" أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة والعشائر بمساندة طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي تشن عمليات مشابهة "كل أسبوع تقريبًا".
ولفت إلى أن العمليات تهدف لإنهاء الوجود الإرهابي تمامًا بالمناطق النائية التابعة للشرقاط والمحيطة بها،وكذلك استهداف العناصر المتطرفة في قضاء الحويجة بغرب كركوك وقضاء الحضر في جنوب نينوى.
وأوضح "قبل أسبوعين نفذنا حملة في جبل مكحول وقتلنا 16 إرهابيًا، وكانت لدينا الشهر الماضي حملات كبيرة ومؤثرة قتلنا في إحداها عشرة إرهابيين في غرب منطقة الصينية".
وأكد "الجبوري" على أن بقايا داعش ليس لديها من القوة ما يجعلها تشن أعمالًا إرهابية على نطاق كبير.
وأوضح أنهم "لا يتحركون إلا خلال الليل وفي أوقات محدودة ليقوموا بعمليات صغيرة كتفجير عبوة ناسفة أو القيام بعملية خطف أو قتل لغرض إيصال رسالة بأنها لا زالت موجودة".
واستدرك "قواتنا هي التي بيدها زمام الأمور والعدو لا يملك أية قدرة على المجابهة المباشرة أو حتى الاختباء لفترة طويلة في قواعده".