زار قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي يوم الاثنين، 22 تموز/يوليو شمال سوريا لأول مرة منذ توليه المنصب، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد خلف ماكنزي - الذي يشرف على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط- الجنرال جوزيف فوتيل في أواخر شهر آذار/مارس.

جاء رحيل فوتيل بعد أيام فقط من استعادة قوات سوريا الديمقراطية آخر قطعة أرض من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق سوريا بدعم من الولايات المتحدة.

فبعد حملة استمرت عدة أشهر، تمكن الأكراد السوريون الآن من احتجاز الآلاف من المشتبه بهم من داعش في السجون وعشرات الآلاف من النساء والأطفال في مخيمات مكتظة للنازحين في أجزاء من شمال وشمال شرق سوريا التي يسيطرون عليها.

وقد حث الأكراد الدول الأجنبية مرارًا وتكرارًا من أجل إعادة حوالي 1000 مقاتل متطرف أجنبي وعشرات الآلاف من النساء والأطفال غير السوريين المرتبطين بالمجموعة، لكن معظم الدول ظلت مترددة بهذا الشأن.

خلال زيارته، ناقش ماكينزي ورئيس قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي "مشكلة المعسكرات ومحتجزي داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية"، وفق ما جاء في بيان.

كما تحدثا عن التنسيق بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية لمواصلة تعقب خلايا نائمة من داعش.

الجدير بالذكر أن الجماعة المتطرفة تواصل شن هجمات قاتلة بسيارات مفخخة وهجمات متعمدة على حقول القمح الرئيسية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، رغم هزيمتها على الأرض.