أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن تسعة لاجئين سوريين، منهم سبعة أطفال، قضوا الأحد، 3 حزيران/ يونيو، حين غرق قاربهم السريع قبالة ساحل تركيا على البحر المتوسط.
حيث قالت وكالة أنباء الأناضول إن القارب واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا التركية على البحر المتوسط، وهي مقصد شهير للعطلات.
وأضافت الوكالة أن امرأة ورجلًا وسبعة أطفال قضوا في الحادث، مشيرة إلى أن أكبر طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وأصغرهم ثلاثة أعوام.
هذا وقد تم إنقاذ ستة أشخاص كبار.
وقالت وكالة دوجان للأنباء إنهم كانوا يسعون للتوجه إلى أوروبا بصورة غير شرعية، لكن لم يتسن على الفور معرفة المسار الذي كانوا يعتزمون اتخاذه.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غربًا قبالة منتجع كاس التركي أقرب أرض تابعة للاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة الأناضول إن اثنين من الذين نجوا من الغرق فقدوا خمسة من أطفالهم في الكارثة.
ووفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، فقد عبر 10948 شخصًا إلى اليونان حتى 30 أيار/مايو هذا العام، أي أكثر من الذين عبروا في نفس الفترة عام 2017.
وأضافت المنظمة أن 35 شخصًا قضوا حتى الآن عند استخدام نفس المسار هذا العام.
