بدأ مقاتلو المعارضة والمدنيون السوريون يوم الاثنين، 7 آيار/مايو، بمغادرة أجزاء من محافظتي حمص وحماه في إطار اتفاق على الإنسحاب سيؤدي إلى توسيع رقعة سيطرة النظام، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مقاتلو المعارضة قد توصلوا الأسبوع الماضي إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بوقف إطلاق النار في أجزاء من محافظتي حماة وحمص وسط البلاد، تشمل بلدات تلبيسة والرستن والحولة التي تسيطر عليها المعارضة.
وينص الاتفاق على مغادرة الآلاف للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين، أن أكثر من 60 حافلة تقل المئات من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم باتت مستعدة للمغادرة باتجاه الشمال ومن المقرر أن يتم إجلاؤها على مدى يومين.
ومن المتوقع أن يتوجه مقاتلو المعارضة إلى محافظة إدلب أو بلدة جرابلس في محافظة حلب المجاورة.
ويقضي الاتفاق أيضاً بتسليم الأسلحة الثقيلة للنظام السوري والقوات المتحالفة معه وعودة المؤسسات الحكومية إلى المدن الثلاث، إضافة إلى إعادة فتح الطريق السريع الرئيس.
