أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن ثلاث جهات معارضة سورية التقت في الرياض يوم الاثنين 21 آب/أغسطس في محاولة لتشكيل جبهة موحدة للمشاركة فيما تأمل الأمم المتحدة لها أن تكون جولة حقيقية من مفاوضات السلام في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
وقد عقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تدعمها السعودية اجتماعًا دام عدة ساعات في أحد مجمعات الرياض مع وفود من معسكرين معتدلين آخرين، أو ما يُطلق عليهم منصتيّ القاهرة وموسكو.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا قد سعي لتوحيد المعارضة لإعداد استراتيجية تفاوضية أكثر براغماتية بعد استضافة سبع جولات من المباحثات غير الناجحة إلى حد بعيد.
وقد كانت العقبة الرئيسية هي مصير الرئيس بشار الأسد، حيث تصر الهيئة العليا للمفاوضات على عزله في حين تتبنى المنصتان الأخريان موقفًا أكثر ليونة بخصوص هذه المسألة.
وقال قيادي المعارضة السورية أحمد رمضان لوكالة الصحافة الفرنسية هذا الأسبوع إن "هدف الاجتماع هو التوصل لاتفاق حول برنامج سياسي يشكل الأساس للمفاوضات، وفي مقدمة ذلك يأتي الموقف من بشار الأسد".
هذا ولم ترد أية تعليقات فورية حول اختتام اجتماع الاثنين.
وكان دي مستورا قد قال الأسبوع الماضي إنه يأمل في عقد مباحثات سلام "حقيقية وملموسة" بين الحكومة ومعارضة سورية موحدة لم تتشكل بعد، وذلك في شهر تشرين الأول/أكتوبر.