أخبار العراق

القوات العراقية تحرر فتاة إيزيدية في الـ 11 من العمر في الموصل

أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية يوم الجمعة، 21 نيسان/أبريل، أن القوات العراقية حررت فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 11 سنة تم خطفها وبيعها كرقيق من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عام 2014.

وقد خطفت الفتاة على يد متطرفين من قرية كوشو جنوب منطقة سنجار التي تعد مقر الإيزيديين في شمال العراق، مع والدتها وشقيقتيها حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الفريق رائد شاكر جودت في بيان إنه تم تحريرها خلال عملية نفذتها القوات الأمنية يوم الخميس في حي التنك غربي الموصل.

يُذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب يمسك الملف الأمني في المنطقة وقد أمّن أكثر من نصف الحي يوم الخميس.

وقال اللواء الركن جعفر البطاط وهو كبير مساعدي جودت، في بيان نشر مع فيديو يظهر الفتاة في أحد مراكز الشرطة جنوب الموصل، "من يخطفون هؤلاء الأطفال هم وحوش".

وأعلنت فيان دخيل، وهي محامية إيزيدية معروفة ساعدت في تسليط الضوء عالمياً على أزمة الأقلية الإيزيدية عندما اجتاح متطرفو داعش المنطقة عام 2014، إن إطلاق سراح الفتاة تم التخطيط له بدقة.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "عندما اجتاحت داعش قريتها في 15 آب/أغسطس 2014، كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات وقد خطفت مع والدتها وشقيقتيها. وأخذت في البداية إلى تلعفر قبل أن يتم بيعها في الموصل".

وفي شريط الفيديو، ظهرت الفتاة واقفة بصمت، ترتدي حجاباً أخضر اللون، فيما كان الضباط يحاولون طمأنتها.

وذكرت دخيل أن "لديها شقيقتان تم بيعهما وإرسالهما إلى الرقة. وهما لا تزالان هناك".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500