أخبار العراق

فيلم حول الخوذ البيضاء في سوريا يفوز بالأوسكار

فاز فيلم حول الخوذ البيضاء في سوريا، وهم منقذون يخاطرون بحياتهم للمساعدة في إنقاذ أوراح المدنيين، بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير يوم الأحد، 26 شباط/فبراير، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

والفيلم بعنوان "الخوذ البيضاء" من إنتاج نتفلكس وإخراج رولاندو فون أينسيدل، وتقدم على فيلم قصير آخر عن النزاع السوري يحمل عنوان "وطني".

وقال رائد صالح، مدير مجموعة الإنقاذ، في بيان إن الخوذ البيضاء أنقذت حياة أكثر من 82 ألف مدني.

وأضاف في بيان قرأه أينسيدل "أدعو جميع الذين يصغون إلي إلى العمل من أجل الحياة، من أجل وقف نزيف الدم في سوريا ومناطق أخرى في العالم".

وتابع "من السهل جداً أن يشعر هؤلاء الأشخاص بأنهم منسيون. هذه الحرب استمرت ست سنوات وما زالت مستمرة".

وظهرت الخوذ البيضاء في 2013 وعملت على إنقاذ المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وقبل اندلاع المعارك، كانت للمتطوعين وظائف يومية فكانوا خبازين أو دهانين أو حتى طلابا. ومنذ عام 2013، قالت المجموعة إنها جذبت أكثر من ثلاثة آلاف متطوع.

ويعود اسمها إلى الخوذ البيضاء التي يرتديها المتطوعون والتي تميزهم، وقد عرفت المجموعة حول العالم بعمليات الإنقاذ الجريئة التي تنفذها، وهي عمليات غالباً ما تصور وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

"مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعاً" هو شعار المجموعة وهي آية من القرآن الكريم، مع أن المنقذين يؤكدون أنهم يقدمون المساعدة لكل الضحايا بغض النظر عن دينهم.

يذكر أنه تم ترشيح "الخوذ البيضاء" للحصول على جائزة نوبل للسلام للعام 2016، وحاز ترشيحها على دعم عالمي مع أنها لم تفز بالجائزة في النهاية.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ما الذي يجعلكم تعتقدون أنكم تتعاملون مع حفنة من الناس السذج؟ فحتى معظم وسائل الإعلام الغربية قد أدركت أن أصحاب الخوذ البيضاء هم في واقع الأمر قوات مسلحة تابعة لجبهة النصرة ويعلمون جنبًا إلى جنب مع الإرهابيين. فكيف يمكن ألا يكونوا متواجدين إلا في المناطق التي يسيطر عليها تنظم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)؟ فهل مساعدة الجرحى يتم بصورة انتقائية؟

الرد