تبنت جبهة النصرة التي تعرف أيضاً باسم جبهة فتح الشام يوم الأربعاء، 18 كانون الثاني/يناير، هجوماً انتحارياً مزدوجاً نفذ في دمشق الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 أشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير في المربع الأمني بكفرسوسة، بما في ذلك ثمانية جنود من الجيش النظامي.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها في تنفيذ الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشكل جزءاً من كفرسوسة منطقة محظورة تضم مقر الأجهزة الاستخبارية ووزراء ومسؤولين أمنيين كبار، ولكن الانفجار وقع في ناحية أخرى منها.
ومثل هذه الهجمات نادرة في دمشق.