ناشد أمين عام الأمم المتحدة يوم الأربعاء، 7 كانون الأول/ديسمبر، إعلان وقف إطلاق النار في مدينة حلب بسوريا للسماح بالوصول إلى المدنيين، وفق ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف "معظم البنية التحتية والمستشفيات والعيادات والمياه والطعام تم قطعها. إنها أزمة انسانية خطيرة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مقاتلي المعارضة انسحبوا يوم الأربعاء من أنحاء مدينة حلب القديمة بعد الهجوم الذي شنه النظام وحلفائه.
وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من الأنحاء الأخيرة من المدينة التي كانت تحت سيطرتهم ليلا، بعد أن سيطر النظام على أحياء منطقة باب الحديد وأقيول.
ولم تظهر العملية العسكرية أي إشارة تباطؤ وشنت قوات النظام ليلا قصفا كثيفا على حي الزبدية وأنحاء أخرى تحت سيطرة المعارضة جنوب شرق المدينة، بحسب ما ذكر المرصد.
وقد أدت العملية إلى تدفق هائل من النازحين من شرق حلب وقال المرصد يوم الأربعاء إن ٨٠ ألف شخص على الأقل تركوا حتى الآن منازلهم.
وقد أصدر مقاتلو المعارضة يوم الأربعاء بيانا مشتركا دعوا فيه إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري لخمسة أيام".
ودعا البيان الذي قال ممثلو المعارضة أنه تمت الموافقة عليه من قبل الفصائل المعارضة المسلحة جميعها في المدينة إلى "إجلاء المدنيين الذين يريدون الرحيل" من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال محافظة حلب.
وقد أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الأربعاء بيانا مشتركا مع كندا وألمانيا وإيطاليا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح للمساعدات بالدخول إلى حلب.
وكان من المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأميركي يوم الأربعاء، جون كيري، محادثات جديدة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا في إطار الجهود الساعية لوقف القتال.
