أوقفت الشرطة الألمانية يوم الثلاثاء، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، خمسة رجال بتهمة الارتباط بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والتجنيد لصالحه، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح بيان صدر عن مكتب الادعاء العام أن "المتهمين الخمسة شكلوا شبكة سلفية-جهادية إقليمية، يترأسها المتهم عبد العزيز عبد الله أ.".
وقال رالف جايغر وزير الداخلية في مقاطعة نورث راين-ويستفاليا الشرقية، إن قائد هذه المجموعة العراقي والذي يبلغ 32 عاما، هو واعظ يتمتع بنفوذ كبير ويُعرف باسم أبو ولاء.
إلى هذا، أكدت النيابة العامة الفدرالية أن "هدف الشبكة التي يترأس هو إرسال مجندين إلى داعش في سوريا ".
واعتُقل المتهمون الخمسة في مقاطعة سكسونيا السفلى الشمالية وشمال مقاطعة راين-ويستفاليا.
وقالت النيابة العامة إن هذه الشبكة نجحت في إرسال شاب واحد وعائلته إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش.
في غضون ذلك، مثُل يوم الاثنين لاجئان سوريان أمام محكمة في ألمانيا بتهمة تهريب البشر ومقتل ثمانية أشخاص في عرض البحر منذ عام.
واتهم الادعاء العام أحمد غندور، 18 عاما، وأخوه فؤاد، 20 عاما، بتهمة العمل مع عصابة كردية من مهربي البشر، أجبروا لاجئين على ركوب سفينة لا تصلح للإبحار.
وقال الادعاء أمام محكمة كولون، إن العصابة وعدت اللاجئين بنقلهم من منتجع في مدينة بودروم التركية إلى جزيرة كوس اليونانية مقابل 2500 دولار عن كل شخص. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 6 كانون الأول/ديسمبر.