جدّد مقاتلو المعارضة السورية يوم الخميس في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، محاولتهم لكسر الحصار الذي يفرضه النظام على شرق حلب بقصف المناطق التي تسيطر عليها قواته في المدينة، وذلك قبل ساعات من إنفاذ وقف وجيز لإطلاق النار أعلنته روسيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة دخلوا في معارك ضارية مع قوات النظام في عدة مناطق على الأطراف الغربية للمدينة.

وأضاف أن "أكثر المعارك عنفا" وقعت على تخوم حي حلب الجديدة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، "إذا نجحوا في السيطرة على حي حلب الجديدة، فسيتمكنوا من التقدم باتجاه المجمعات العسكرية".

وتابع أن قوات النظام نفذت غارات جوية على المناطق التي تشهد اشتباكات، إلا أن الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بقيت هادئة.

وأكد المرصد سقوط 11 قتيلا في أخر دورة من دورات العنف، بينهم أربعة أطفال.

وكانت روسيا قد أعلنت يوم الأربعاء أنها ستنفذ يوم الجمعة "توقف إنساني" للقتال في حلب مدته 10 ساعات، ما دفع بالأمم المتحدة إلى التحذير من أنه "لا يمكن ربط العمليات الإنسانية بمبادرات سياسية وعسكرية".