عقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، 7 تشرين الأول/أكتوبر، اجتماعا طارئا ومغلقا لمناقشة الوضع في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ديبلوماسيون إن روسيا دعت لهذا الاجتماع للاستماع إلى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا عبر الفيديو من جنيف.
وكان دي مستورا قد انتقد روسيا قائلا إنها تقصف عشوائيا مدينة يقيم فيها مئات الآلاف من المدنيين لطرد بضعة مئات من المتطرفين.
وأوضح دي ميتسورا، "نتكلم عن 900 شخص فقط، أضحوا السبب الرئيس وراء تعرض 275 ألف شخصا للهجوم".
وتساءل إذا كان ذلك سببا كافيا "لتدمير المدينة"؟.
وحث المبعوث الأممي مقاتلي جبهة فتح الشام على مغادرة حلب ضمن اتفاق لوقف هجمات النظام على المدينة.
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا قد دعتا قبيل الاجتماع المغلق روسيا والنظام السوري إلى وقف عمليات قصف مدينة حلب.
