يحاصر النظام السوري منذ يوم الأحد، 17 تموز/يوليو، أجزاء من مدينة حلب تسيطر عليها المعارضة بعد أن قطع آخر طريق لوصول الإمدادات إلى المناطق الشرقية فيها، ما أثار القلق على مصير آلاف المدنيين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 300 ألف شخص يعيشون في أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، ما يزيد المخاوف من تعرضهم للمجاعة.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه بعد أسابيع من القتال الشرس أحكمت قوات النظام سيطرتها على طريق كاستيلو الاستراتيجي محاصرة بذلك وبشكل كامل الأحياء الشرقية. وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذه المعلومات.
ووفقا للمكتب، الوضع مقلق نظرا إلى كثافة السكان الذين لم يتلقوا أي إمدادات إنسانية منذ 7 تموز/يوليو.
وجاء في التقرير أنه "يتحتم علينا الإستجابة إلى الحاجات الملحة من خلال تأمين طريق دائم للوصول إلى المحتاجين".
وأفاد المرصد أن الغارات التي نفذتها قوات النظام الجوية أدت إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفل، فيما قتل ستة آخرون بينهم طفلان، في قصف للمعارضة استهدف المناطق التي يسيطر عليها النظام. كما قتل في حلب ما لا يقل عن 16 عنصرا من مقاتلي المعارضة.
