أعدم مقاتلون من تنظيم ''الدولة الإسلامية'' (داعش) 11 شخصا، كلهم من المقاتلين الموالين للنظام باستثناء واحد، في هجومين على طريق صحراوي شرق سوريا، حسب إعلان مراقب للحرب الاثنين، 18 أيار/مايو.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عُثر على جثث الرجال السبعة لعناصر ميليشيا موالية للنظام على الطريق الرابط بين دير الزور ودمشق.
وفي يوم الأحد، قُتل ضابط في الجيش السوري وجنديان وسيدة رميا بالرصاص، بأسلوب الإعدام، على جزء آخر من الطريق، وصودرت سيارتهم، حسب تصريح مدير المرصد رامي عبد الرحمان.
ولم يكن هناك أي إعلان فوري عن المسؤولية من داعش على خدمة الرسائل تيليغرام الذي تستخدمه لإصدار بيانات.
ومنذ هزيمتها الإقليمية في سوريا في آذار/مارس 2019، اقتصرت هجمات داعش على الصحاري الشاسعة من دير الزور إلى حمص وسط البلاد.
وقتل أحد عشر جنديا حكوميا في كمين يوم 7 أيار/مايو، وقال المرصد إنه من عمل متطرفي داعش.