شرعت الحكومة المحلية في محافظة نينوى الخميس، 6 شباط/فبراير في عملية إعادة بناء 800 منزل مهدم جراء العمليات الإرهابية والحربية في البلدة القديمة بمدينة الموصل.
وتأتي عملية إعادة بناء هذا الشطر الجديد من المنازل في إطار مساع وطنية ودولية لتمكين النازحين من الرجوع لمناطقهم بعد نزوحهم بسبب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتقع المنازل التي سيُعاد بناؤها في خمس مناطق قديمة وهي: السرجخانة، ورأس الكور، والشهواني بالإضافة لمنطقتي الفاروق القديمة والجديدة.
عمدة الموصل، زهير الأعرجي، قال لديارنا إن إعمار المنازل في الموصل وبالأخص داخل الأحياء القديمة يتم بالتعاون بين حكومة نينوى والمنظمات المحلية والدولية.
وأضاف أن " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وهيئات الإسكان والدعم سبق أن أنهت ترميم قرابة ألف منزل في دفعات".
وأوضح أن نسب الضرر في تلك المنازل "تتراوح بين 10% و 40%، وهي موزعة على أحياء عديدة أبرزها الزنجيلي والمنصور والغزلاني".
وأشار الأعرجي إلى أن عملية إعادة البناء تشمل هذه المرة المنازل المهدمة بشكل كامل "حيث ستنطلق خلال الأسبوع المقبل عملية إعادة بناء 28 منزلا".
مشاريع موازية
ونوّه بأن هناك جمعيات واتحادات للتعاون بالإضافة لغرفة تجارة الموصل والشركة العامة للإسمنت تطلق بدورها مبادرات للمساعدة في إصلاح المنازل المدمرة بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة".
وأوضح الأعرجي أنه في كل مبادرة يتم تعمير ما بين 5 و10 منازل حسب ما يُخصص لهذه الجهات من أموال من الحكومة المحلية.
وشدد قائلا "شراكتنا مع تلك الجهات الساندة لا زالت متواصلة وتؤتي نتائج جيدة".
وذكر أن "الإدارة المحلية تعمل على تشجيع ودعم جميع الأعمال الهادفة لإعادة بناء وترميم المنازل التي تهدمت أثناء الحرب حتى يتمكن سكانها من العودة واستئناف حياتهم اليومية".
وتابع إن عمليات إعمار المنازل ترافقها مشاريع للبنية التحتية في أحياء الميدان والشهواني والطوالب والقريعات.
وتضمنت "رفع الأنقاض من شوارع رئيسية وتعبيدها بالإسفلت وإنارتها وإرجاع خدمات ماء الشرب وإصلاح شبكات الصرف الصحي وتجهيز الأحياء بالطاقة الكهربائية".
وختم بالقول "نسعى لاستعادة كل معالم الموصل القديمة وتجاوز مشاهد الخراب التي خلفها الإرهاب".
هيا ليش بس القديمة اضررت شوفو القرة والنواحي بس حسبنا الله ونعم والوكيل ع الضالمين
الرد1 تعليق