شرعت القوات العراقية يوم الاثنين، 5 آب/أغسطس، بالمرحلة الثالثة من عملية "إرادة النصر" الأمنية والتي ستركز على تطهير مناطق واسعة في محافظتي ديالى ونينوى من الفلول والخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال اللواء تحسين الخفاجي الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية لديارنا إن قطعات قيادتي عمليات ديالى ونينوى وقوات الشرطة المحلية والعشائر المحلية تشارك في هذه المرحلة.
وأضاف أن طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي يوفران الغطاء الجوي للعملية.
وذكر أن نطاق العملية يتضمن أراضٍ ذات طبوغرافية معقدة تشمل سلاسل مرتفعات، "من بينها سلسلة جبال عطشانة ومناطق بادوش وشيخ إبراهيم في نينوى".
كما تشمل تلال حمرين وقرى معزولة في شمال أقضية جلولاء والمقدادية وخانقين في ديالى، بحسب ما نوه.
وتابع أن الهجوم سبقته بساعات قليلة ضربة جوية لطائرات التحالف استهدفت تجمعًا لفلول داعش في قرية السمر، وهي منطقة مهجورة في قضاء مخمور، جنوب شرق الموصل.
وأشار إلى أنه "تم قتل ستة إرهابيين، ثلاثة منهم قادة كبار بالتنظيم".
وأوضح أن الساعات الأولى للعملية شهدت قتل ما لا يقل عن خمسة إرهابيين وتدمير عدة مضافات ومخابئ في محافظة نينوى، مضيفًا أنه تم تطهير سلسلة جبال عطشانة وقرى جبلية في بادوش.
وأشار إلى "اعتقال ثلاثة مطلوبين في قضايا إرهاب وتدمير مضافتين وأوكار سرية" في ديالى.
'عازمون على تخليص العراق من داعش'
وكانت القوات المشتركة العراقية قد دشنت عملية "إرادة النصر" يوم 7 تموز/يوليو لطرد فلول داعش من صحراء العراق الغربية ومن المناطق على طول الحدود السورية.
وتهدف العملية التي أعلن عنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للقضاء بصورة كاملة على خلايا داعش في الصحراء التي تمتد عبر محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وحتى الحدود العراقية-السورية.
وأكد الخفاجي أن المرحلة الثالثة للعملية تمثل "مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع بقايا الإرهاب"، مضيفًا أنها ستعقبها مراحل وعمليات أخرى حتى نتمكن من القضاء عليهم تمامًا.
ونوّه بأن المرحلتين السابقتين للعملية،اللتين ركزتا على تطهير صحراء الأنبار الغربية والمناطق شمال بغداد من تنظيم داعش، قد حققتا "نجاحًا أمنيًا كبيرًا".
وأوضح أن "هذه المرحلة تحمل رسالة واضحة للإرهابيين بأننا لن نكف عن ملاحقتكم وأننا عازمون على تخليص العراقيين من شروركم وإعادة الأسر النازحة إلى مناطقها وفرض الأمن والسلام في كل بقاع الوطن".
لماذا لاتتكلمون عن العراق في الحاضربدلا من هاذه المقالات الغير مقبولةاصلا أن العراق يعم بلفساد نضفوه من الداخل اولا ثم ينضب من الخارج تلقائيا (يحيا العراق)
الرد1 تعليق