أعلن قائم مقام الشرقاط الأربعاء، 29 آب/أغسطس، أن القوات العراقية اعتقلت أربعة رجال في الشرقاط في شمال محافظة صلاح الدين، بتهمة تهريب مواد غذائية إلى فلول تنظيم"الدولة الإسلامية" (داعش) عبر نهر دجلة.
وأكد قائم مقام الشرقاط علي دودح لديارنا، أن "قوات الشرطة والاستخبارات ألقت القبض على هؤلاء المهربين بعد متابعة دقيقة لنشاطاتهم".
وذكر أن عملية التهريب كانت تتم بإلقاء حاويات في نهر دجلة تحتوي على كميات من الأغذية والمعلبات الجافة، فيدفعها جريان الماء بعيدا إلى مناطق نائية حيث يلتقطها فلول داعش.
وأشار إلى أن المهربين اعترفوا بأنهم كانوا يهربون يوميا الأغذية إلى داعش بتلك الطريقة، وأن "بعض هذه الشحنات قد لا تصل إلى الإرهابيين وإنما تقع في قبضة القوات الأمنية أو الأهالي".
ونوّه أن المعتقلين سيحالون إلى المحكمة في محافظة صلاح الدين لمحاكمتهم بتهمة دعم الجماعات الإرهابية ومساعدتهم.
استمرار الملاحقة
ولفت إلى أن القوات العراقية اعتقلت يوم الأربعاء خمسة مطلوبين للقضاء في شرقي الشرقاط، على خلفية ارتكابهم "جرائم إرهابية خطيرة".
وذكر إن "أحدهم اعتقل في حي سومر بمدينة الموصل بعد مداهمة وكره السري من قبل قوة أمنية خاصة من شرطة واستخبارات الشرقاط، وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن بالموصل".
وأضاف دودح أنه تم التوصل لمكان اختباء الإرهابي المتهم بزراعة وتفجير عبوات ناسفة تستهدف مدنيين، استنادا إلى معلومات أدلت بها زوجته التي تقيم في مخيم الجدعة بمنطقة القيارة (في جنوب الموصل).
وأكد أن القوات الأمنية وجدت بحوزة المعتقلين الخمسة أسلحة وعبوات وأحزمة ناسفة، كما اعترفوا على مواقع سرية يخبئون داخلها كميات كبيرة من العتاد.
ولفت إلى أن "تنظيم داعش ما يزال يحتفظ ببعض عناصره المتناثرة هنا وهناك في أطراف الشرقاط، لا سيما في منطقة جبل النمل وقرية كنعوص ومناطق قريبة من بادية الحضر".
وأضاف أن هذه العناصر تواجه ضغطا أمنيا كبيرا، إذ أن القوات العراقية تتعقبهم وتدمر أوكارهم ومضافاتهم.
عاشت القوات الامنيه والخزي والعار للدواعش الانذال
الرد2 تعليق
عاشت القوات الامنيه والخزي والعار للدواعش الانذال
الرد2 تعليق