أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن حافلات تجمعت الجمعة، 20 تموز/يوليو، في منطقة بجنوب غرب سوريا لنقل مقاتلي المعارضة والمدنيين إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال البلاد.
وتأتي عمليات النقل هذه في إطار اتفاق استسلام تم التوصل إليه هذا الأسبوع بين روسيا وممثلي المعارضة السورية في محافظة القنيطرة، والذي بموجبه ستعود المنطقة لسيطرة النظام.
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر بالمعارضة إن مقاتلي المعارضة سيسلمون الأراضي التي يسيطرون عليها في محافظة القنيطرة والمنطقة العازلة المجاورة لهضبة الجولان.
وأضاف المرصد أن الاتفاق يتضمن توفير ممر آمن إلى شمال سوريا للمتشددين الذين يرفضون العيش تحت سيطرة النظام، وأن الحافلات بدأت بالفعل يوم الجمعة في دخول المنطقة لتنفيذ عمليات النقل.
وقال مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" إن الحافلات وصلت إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام في محافظة القنيطرة يوم الخميس، وإنها "بدأت اليوم في العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة للقيام بعمليات الإجلاء".
وأضاف أنه لا يزال من غير الواضح عدد المقاتلين والمدنيين الذين سيتم إجلاؤهم من المنطقة في نهاية المطاف، لكن من المرجح أن تقوم الحافلات بنقل الأشخاص من مواقع متعددة.
