أخبار العراق

مقاتلو المعارضة السورية يوافقون على تسليم المنطقة الحدودية للجولان

وافق مقاتلو المعارضة السورية على تسليم منطقة استراتيجية على حدود هضبة الجولان، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 19 تموز/يوليو، وهو آخر الاتفاقات التي تبرم مع النظام.

ويتبع الاتفاق اتفاقا آخر قضى بإجلاء آلاف السكان صباح الخميس من مدينتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في شمال سوريا.

ومن خلال مزيج من القوة العسكرية وعمليات الاستسلام التي تم التفاوض عليها، سيطرت القوات السورية في الشهر الجاري على أكثر من 90 في المائة من درعا، وهي المحافظة الجنوبية التي بدأت فيها المظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وبدأت بعد ذلك بقصف المعارضة بصورة مكثفة في القنيطرة، وهي محافظة على شكل هلال تقع بين درعا والمنطقة العازلة مع الجولان غربا.

وبحسب مفاوض من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وافق مقاتلو المعارضة تحت الضغط على تسليم القنيطرة والمنطقة العازلة للقوات الحكومية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "الاتفاق قضى بوقف إطلاق النار وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وعودة المؤسسات الحكومية إلى المنطقة".

وأضاف أن القوات السورية ستيسطر على مناطق المعارضة في المنطقة العازلة، بالإضافة إلى نقل بعض مقاتلي المعارضة على متن حافلات إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وأشار المرصد إلى أن الاتفاق لا يشمل هيئة تحرير الشام المتطرفة التي تسيطر على الأراضي الواقعة في محافظتي القنيطرة ودرعا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500