تأمل المعارضة السورية إقناع الإدارة الأميركية خلال الأسبوع الجاري بدعم محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة ومواجهة قرار روسيا بإطلاق مسار موازٍ، حسبما ذكر رئيس وفد المعارضة نصر الحريري يوم الثلاثاء، 9 كانون الثاني/يناير.

وبعد الاجتماع مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، سيتوجه زعماء المعارضة إلى واشنطن يوم الثلاثاء للمشاركة في اجتماعات من شأنها دعم محادثات جنيف التي من المقرر استئنافها في 21 كانون الثاني/يناير، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الحريري "جميعنا، كل دولنا تنتظر دورا أميركيا" في إيجاد تسوية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "هي الجهة التي لها الدور الأكبر في الحرب السورية، وهي الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تؤمن توازناً مع النفوذ الروسي".

ويأمل الوفد المعارض برئاسة الحريري لقاء مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماك ماستر ومسؤولين من وزارة الخارجية وأعضاء من الكونغرس لإقناع الولايات المتحدة بلعب الدور المطلوب.

ويأتي نداء المعارضة هذا الموجه إلى الإدارة الأميركية في ظل مطالبة روسيا الأمم المتحدة بالمشاركة في مؤتمر السلام الذي ستستضيفه بالتعاون مع إيران في سوتشي في 29 و30 كانون الثاني/يناير.