أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 21 آذار/مارس، أن وفدي النظام السوري والمعارضة أكدا حضورهما محادثات السلام التي من المقرر أن تُستأنف هذا الأسبوع في جنيف على الرغم من تجدد المعارك في محيط دمشق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي، إن "جميع المدعويين الذين حضروا جولات المحادثات السابقة في شباط/فبراير 2017، قد أكدوا مشاركتهم".
وأضافت أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يزور حالياً قوى أساسية في تحديد مسار النزاع، وهي السعودية وروسيا وتركيا، قبل أن يعود إلى جنيف لترأس المحادثات.
وكانت بعض فصائل المعارضة قد رفضت الأسبوع الماضي المشاركة في مفاوضات منفصلة بكازاخستان، اعتراضاً على انتهاك النظام السوري لوقف إطلاق النار المتعثر.
وشهدت دمشق خلال الأيام الأخيرة معارك عنيفة مع توغل مقاتلي المعارضة والمتطرفين في عمق المناطق الواقعة شرق العاصمة السورية، ورد النظام على هذه العمليات بقصف مواقع المعارضة.
