أخبار العراق
إرهاب

فصائل المعارضة تصد هجوماً لداعش في درعا

وليد أبو الخير من القاهرة

عنصران من بلدة حيط اعتقلهما مقاتلو الجيش السوري الحر المتمركزون في ريف محافظة درعا بتهمة الانتماء إلى فصائل موالية لتنظيم 'الدولة الإسلامية'. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

عنصران من بلدة حيط اعتقلهما مقاتلو الجيش السوري الحر المتمركزون في ريف محافظة درعا بتهمة الانتماء إلى فصائل موالية لتنظيم 'الدولة الإسلامية'. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

صدت فصائل المعارضة السورية يوم الخميس، 8 شباط/فبراير، هجوماً شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالقرب من بلدة حيط في محافظة درعا جنوبي سوريا، وفقا لما ذكره ضابط في الجيش السوري الحر لديارنا.

وأسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر جيش خالد بن الوليد الموالي لداعش.

وقال ياسر التركماني، وهو ضباط في لواء توحيد كتائب حوران الناشط تحت مظلة الجيش السوري الحر، إن عناصر هذا الأخير المتمركزة في درعا نجحت في صد هجوم واسع النطاق حاول خلاله التنظيم اقتحام بلدة حيط.

وأشار لديارنا إلى أن المعارك التي بدأت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، استمرت حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

آلية عسكرية تابعة للجيش السوري الحر تحصن موقعاً على الخطوط الأمامية مع تنظيم 'الدولة الإسلامية' في جنوبي سوريا. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

آلية عسكرية تابعة للجيش السوري الحر تحصن موقعاً على الخطوط الأمامية مع تنظيم 'الدولة الإسلامية' في جنوبي سوريا. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

عناصر من الفصائل التي تقاتل تنظيم 'الدولة الإسلامية' في مناطق درعا واليرموك تحت لواء الجيش السوري الحر. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

عناصر من الفصائل التي تقاتل تنظيم 'الدولة الإسلامية' في مناطق درعا واليرموك تحت لواء الجيش السوري الحر. [حقوق الصورة لياسر التركماني]

وتابع أنه تم تأكيد مقتل أكثر من عشرة عناصر من جيش خالد بن الوليد وجرح عدد مماثل، علماً أن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن حصيلة أكبر من الضحايا.

وتم كذلك، وفقاً له، إعطاب آليتين عسكريتين كانتا تحاولان فتح الطريق لمرور العناصر الموالية لداعش، كما فُجرت سيارة مفخخة كانت تسعى للوصول إلى مناطق تمركز الجيش السوري الحر.

في المقابل سقط في المعارك خمسة عناصر من الجيش السوري الحر.

الجيش السوري الحر يوجه تحذيراً لداعش

ولفت التركماني إلى معلومات عن تكبد جيش خالد بن الوليد خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الماضية على معظم جبهات منقطة اليرموك.

وأردف أنه قبل هذا الهجوم كانت جبهة بلدة حيط تنعم بالهدوء منذ أكثر من ستة أشهر.

وقال إن تنظيم داعش أقدم على محاصرة البلدة ولم تنجح كل محاولاته لاقتحامها، مؤكداً أن "فصائل الجيش الحر في منطقتي اليرموك ودرعا، اخذت قرارها بالتخلص من وجود التنظيم والجماعات الموالية له، خصوصاً جيش خالد بن الوليد.

وذكر أن الفصائل التابعة للجيش السوري الحر في درعا توحدت ضمن غرفة عمليات واحدة، سميت بـ "غرفة عمليات صد البغاة".

وتضم الغرفة أكثر من 20 فصيلاً معارضاً، وقد أمهلت عناصر التنظيم وعناصر الجماعات الموالية له مهلة انتهت بداية شهر شباط / فبراير الجاري.

ومنذ ذلك الحين، تشهد مناطق ريف القنيطرة الجنوبي وريف درعا الغربي معارك عنيفة، حسبما تابع التركماني.

ولفت إلى أن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري الحر ضد تنظيم داعش تدور في بلدة حيط ومناطق الجبيلية والحاجز الرباعي، وتهدف إلى التخلص من سيطرته على مناطق عدة منها بلدات سحم وتسيل وتلال غشترا وعدوان.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500