أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الخميس، 31 تشرين الأول/أكتوبر، بالاجتماع الأول للجنة تضم الحكومة السورية ومفاوضي المعارضة المكلفين بتعديل دستور البلاد التي مزقتها الحرب واصفا إياه بأنه "علامة بارزة".
وكان الجانبان قد اجتمعا يوم الأربعاء وجهاً لوجه في جنيف لإطلاق عمل لجنة مراجعة الدستور، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جوتيريس في مؤتمر عن الوساطة عقد في اسطنبول برعاية الحكومة التركية "الاجتماع الأول أمس للجنة الدستورية كان علامة بارزة وأساس للتقدم".
وأضاف "آمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو حل سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي في حياة الشعب السوري، وكذلك لإتاحة الفرصة لجميع السوريين للعودة إلى مواطنهم الأصلية بأمان وكرامة لإنهاء وضعهم كلاجئين".
يذكر أن اللجنة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة تضم 150 مندوبًا - موزعة بالتساوي بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة والمجتمع المدني.
