قالت الأمم المتّحدة يوم الثلاثاء، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الحكومة السوريّة أكّدت مشاركتها في محادثات السلام التي ستجري في جنيف الأسبوع المقبل، بعد أن كانت قد أعلنت عن احتمال عدم مشاركتها فيها في ضربةٍ للمفاوضات المرتقبة.
وقالت المتحدّثة باسم الأمم المتّحدة اليساندرا فيلوتشي للصحافيين، أن "الوفد الحكوميّ لم يصل بعد، إلا أن مبعوث الأمم المتّحدة ستيفان دي ميستورا تلقى رسالةً تفيد بوصوله غداً".
وتُعتبر الجوّلة الثامنة من المحادثات فرصةً للأمم المتّحدة لتنشيط تحرّكها لإنهاء الحرب المستمرّة منذ ست سنوات، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 340 الف شخصاً وتركت سوريا فى حالة من الدمار.
وشدّد دي ميستورا على الحاجة الملحّة للتقدّم نحو حلٍّ سياسيٍّ، لا سيّما بعد أن تعزّز ذلك مع تشكيل المعارضة وفداً موحداً للمرّة الأولى.
