ستستضيف السعودية اجتماعاً للمعارضة السورية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في ظل تحضير الأمم المتحدة لعقد محادثات سلام جديدة مع الحكومة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

وسيعقد الاجتماع في الرياض بين 22 و24 تشرين الثاني/نوفمبر بطلب من فصائل المعارضة، وسيهدف إلى تشكيل "وفد مفاوض مشترك لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

يُذكر أنه من المنتظر أن تنطلق آخر جولة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في أواخر الشهر الماضي إن المحادثات وصلت إلى "لحظة الحقيقة".

ومساء الاثنين، عبّر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عن دعمه لعملية السلام، متعهداً بأن يبقى التحالف الدولي ملتزماً بالبحث عن حل سياسي دائم.

وقال ماتيس للصحافيين "لن نتراجع اليوم قبل أن يتم تفعيل عملية جنيف".

وأضاف "سنحرص على تحديد الشروط من أجل حل دبلوماسي".

يُذكر أنه خلال العام الجاري، طغت على محادثات جنيف إلى حد كبير، محادثات منفصلة جرت في عاصمة كازاخستان، أستانة، برعاية تركيا الداعمة للمعارضة وحليفي الحكومة، إيران وروسيا.

وأدت هذه المحادثات إلى إقامة ثلاث مناطق آمنة في ساحات قتال أساسية بين الحكومة والمعارضة، فضلاً عن خطط لإقامة منطقة مشابهة رابعة.